إفتتح معرضه الفردي الجديد في صالة “غاليري “أكزود” في الأشرفية

معلوف: لست منتمياً أو متأثراً بأي مدرسة انطباعية، ولعبة اللون تتعدى جمال الرؤية،

أعتمد في رسوماتي الفن التشكيلي المبهم

إفتتح الرسام والفنان اللبناني طوني معلوف، معرضه الفردي الجديد، والذي حمل عنوان “Trust the Process” والذي يتضمن ١٩ لوحة و ٤ منحوتات في صالة “غاليري “أكزود” في الأشرفية، بالتعاون مع جمعية LB-AWI، بحضور حشد من الشخصيات الثقافية والتربوية والفكرية والأكاديمية والعلمية والنقابية والجامعية، وجمهور من المهتمين.

 

وفي هذا السياق تحدث معلوف إلى “كواليس” فقال: “اتخذ معرضي هذا العنوان تضامناً مع المراة وصراعها ضد السرطان، وتحفيزها على القيام بالفحص المبكر، وشاركت بمعارض جماعية خارج لبنان وداخل لبنان وجميعها لها أهميتها الثقافية بالنسبة إليّ وتوسيع حدقة العين الفنية”.

 

وأضاف معلوف: “إن المعرض يتضمن 19 لوحة أكليريك بتقنيات متعددة، وأربعة منحوتات من الجبس وخيوط القنب. وأنني متأثر بكل ما هو فن غن كان رسم أو نحت أو أي فن آخر، ومتأثر بالطبيعة ومنغمس فنياً في دائرتي التي هي بيئتي، وتحديداً في بلدتي الجبلية دوما، التي تقع في قضاء البترون، حيث هناك الطبيعة التي يتغازل فيها اللون بأجمل لوحات”.

وتابع معلوف: “إن النحت والشعر والرسم ثلاث أقانيم فنية، يخدمن بعضهن بطريقة رائعة لذا لا أرى عجباً في أن يكون الفنان شامل بقدر المستطاع، وإن إهتمامي بمشاكل المجتمع وتجسيدها، لا يشغل بالي كثيراً، لأنه من الصعب جداً، أن نروي بلوحة أو منحوتة أو قصيدة شعرية ما يمر به لبنان وشعبه. لذلك أنظر من هذه الناحية، إلى إبراز بعض المشاعر الإنسانية التي ترافق هذا الكم الهائل، من الأوضاع التي تلامس العقل والروح”.

 

وختم معلوف: “إن الرسم والنحت والشعر، بدأتهم هوايةً منذ الصغر وأنامل أظافري، وتذوقت كل أنواع الفنون، ولست منتمياً أو متأثراً بأي مدرسة انطباعية، أو هناك فنان – رسام متأثر به، سواءً أحببت عمله أو لا، لأن لعبة اللون، تتعدى جمال الرؤية، أو اللوحة الفنية التي تُرسم، لم أقم بأن أنقل أو أقلد أو أرسم، عن غيري من الرسامين اللبنانيين والعرب والعالميين، وإن لوحاتي ومنحوتاتي ذات طابع غريب جداً، وأعتمد في رسوماتي الفن التشكيلي المبهم”.

 

 

في المقابل، أصدرت إدارة صالة “غاليري “أكزود” بياناً حول معلوف فقالت: “إنه كاتب، شاعر، رسام، نحات، “ابن بلدة دوما البترونية”. يبدأ صباحه في السوق العتيق في محترفه المفتوح لكل عاشقِ للفن، باحثاً في وجهه عن مشاعر وانتقادات وقبول لفنّه، وانتمائه وثقافته الضيعوية. عَشق الطبيعة وكل ما هو قديم”.

 

 

وأوضح البيان: “إن الرسام والفنان معلوف يُعبّر في الرسم كما في الكتابة بكل تجرد وشفافية وحرية؛ لا يلتزم القوافي ولا يأسره نمط ولا مدرسة غير أن القضايا والمشاعر الغنسانية تحركه. يدعو من خلال معرضه الذي اراده متزامناً مع شهر التوعية عن سرطان الثدي، إلى الإضاءة على ضرورة ان تخضع المرأة للفحوصات الضرورية لتنأ بنفسها عن مخاطر المرض. فلتخلع عنها كل الحجج مهما كانت، النفسية، العائلية، الاجتماعية، وغيرها. فلتلجأ بكل ايمان وثقة بتراتبية الفحوصات الدورية، والصحة الغذائية، النفسية والجسدية”.

 

وأضاف البيان: “إن معرض الفنان والرسام معلوف يستكمل سلسلة معارض ابتدأت في ٢٠١٩، نتيجة تعاون مع Lb-AWI تبلورت معالمه خاصةً بعد انفجار مرفأ بيروت. وأردنا كإدارة “أكزود” بالتعاون مع Lb-AWI أن نكونا شركاء حقيقيين وناشطين فعليين في المجتمع اللبناني وذلك على مدار السنة كلها”.

 

 

وتابع البيان: “كل معرض فني قائم في حد ذاته، إلا أن جزءً منه سوف يكون مخصص للاضاءة على قضية ترتبط بالمجتمع اللبناني، ولجمع تبرعات لصالح القضية المثارة التي تأتي إضافة الى القضية الأم، التي هي “محاربة الخوف” Fear Fighters لمساعدة كل من يحارب الخوف، الذي هو أساس كل علّة ومرض، يأس واستسلام وفشل، خاصة الأشخاص المصابة بأمراض تهدد حياتها”.

 

 

وختم البيان: “إن معرض الفنان يأتي في صميم مبادرة Fear Fighters، مضيئا على ضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، يكون بذلك طوال إستقباله لجمهور المواطنين، خلال فترة عرض اللوحات والمنحوتات، يكون سفيراً جديداً لمبادرة “محاربة الخوف” من الأمراض المستعصية، المزمنة والتي يقال عنها المميتة. وإن مسيرة معلوف مسيرة غنية وطويلة، أنجز ما يقارب الـ 120 منحوتة، من خشب الزيتون، وما يزيد عن 500 لوحة أخرى، وفي المرحلة الحالية، بصدد إصدار كتابين قيد الطباعة، أحدهما بالشعر بالعامية والآخر بالفصحى”.

شاهد أيضاً

معركة رفح هل تنقذ نتنياهو ومصيره السياسي…؟؟؟؟

بقلم :- راسم عبيدات من بعد عملية ال 7 من اكتوبر ،والتي ردت عليها ” …