الصحف المغربية اطلقت على منتخب المغرب إسم “كتيبة وليد الركراكي”

 

Lbci
اسمٌ جديد لمنتخب المغرب، فبعد “اسود الأطلس”، صار إسمه “كتيبة وليد الركراكي” كما سمَّته إحدى الصحف المغربية، والركراكي هو مدرِّب المنتخب المغربي الذي بات حديث الصحافة العربية والعالمية.
صحيفة الغارديان البريطانية ذكَّرت انه عام 1984، وعندما عاد البطلان الأولمبيان سعيد عويطة ونوال المتوكِّل إلى المغرب بعدما فازا بميدالية ذهبية في أولمبياد لوس أنجلس، خاطبهما الملك الحسن الثاني بأنهما وضعا المغرب على خريطة العالم.
نيويورك تايمز تنقل عن حارس مرمى المنتخب المغربي، ياسين بونو، قوله لأحد رفاقه: “أقرصني، أعتقد أنني أحلم”.
عربيًا، صحيفة الوطن المصرية خصصت عددًا خاصًا احتفاء بالإنجاز التاريخي للمنتخب المغربي.
هذا على مستوى ردات الفعل، ولكن ماذا عن القراءة في ان اعضاء المنتخب يحملون الجنسية المغربية لكنهم مواليد بلدان أخرى ويحملون جنسياتها، فهل شباب دول العالم الثالث لا يحققون طموحاتهم إلا في اوروبا واميركا؟ ولو بقوا في بلدانهم هل كانوا ليصنعوا المعجزات؟
الإشكالية القديمة الجديدة، لماذا العنف يعقب كل مباراة، سواء انتصارًا أو هزيمة؟ أوروبا تطرح على نفسها هذا السؤال ولاسيما الدول المشاركة بالمونديال، والعين على فرنسا غدًا، فإذا فاز المنتخب الفرنسي، كيف ستتصرف الجالية المغربية، والفرنسيون من أصل مغربي؟ وإذا فاز المنتخب المغربي، كيف ستتصرف هذه الجالية؟
حتى انتصارات منتخب المغرب لم تنجح في تخفيف حدة العداء مع جارتها الجزائر: الحكومة الجزائرية أقالت المدير العام للتلفزيون الحكومي شعبان لوناكل بعد بث القناة خبر تأهل منتخب المغرب لنصف النهائي. فيما غاب خبر فوز المغرب عن معظم الصحف الجزائرية.

في اي حال، المنتخب المغربي يكتب التاريخ، وثلاثون الف مشجع مغربي حجزوا للتوجه إلى الدوحة لمواكبة منتخبهم.

شاهد أيضاً

8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة

تؤثر خيارات نمط حياتنا بشكل كبير على صحتنا، حيث يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي أو …