أحمد موسى
كواليس (خاص) – “الشكوى لغير الله مذلة”، بهذه العبارة انهى المعوق عبد الوهاب حيدر ابن بلدة كفردان غربي بعلبك في لبنان، طلباً من المسؤولين وأصحاب السلطة والسياسيين لمساعدته وشقيقه بالاعاقة علي.
مطلبه الأساسي كان بتأمين فرصة يتحرك بها للوصول إلى حرارة كي يتمتع بدفئها بسبب عدم توفر مادة المازوت.
عبد الوهاب حيدر يعاني كما كل اللبنانيين بسبب غياب حس المسؤولية في ظل سلطة فاسدة عاثت ونهبت وخربت وسطت على أموال المودعين وجيوب اللبنانيين.
سلطة لم ترحم مريض او معوق او كسيح او فقير، هي نموذج عن حكم وحكام وسلطة معاقة ومعوقة أقل ما يقال عنهم وما يوصفون.
قد يكون دفء حرارة الشمس غير مدفوع الثمن عند عبد الوهاب، افضل من أن تطلب من جاحد لا يعرف أي من معاني العذاب الانساني.
https://youtu.be/JZBHPS1ZjzI