م. حيان نيوف
من الواضح أن العصابات الخارجة عن القانون التي لجأت الى الإعتداء و الحرق و القتل و الإساءة لرموز البلاد تقصدت القيام بذلك ..
في منشورنا بالأمس تحدثنا سياسيا عن سبب تشديد الحصار على سورية وعلاقة ذلك بملف شرق الفرات وتركيا و قسد والولايات المتحدة ، واليوم جاءت أعمال التخريب في السويداء استكمالا لذلك ..
ليست المرة الاولى التي تتزامن فيها أحداث الجنوب السوري ، سواء في درعا او السويداء ، مع تهديدات وتحركات وضغوط من جهة الشمال ، فلطالما خبرنا ذلك وعاشته سورية طوال سنوات ..
أصوات العقل التي خرجت من السويداء ( مثقفين و وطنيين و رجال دين ..الخ ) كثيرة ، بل إنها أكثر من أن تحصى ، وليس ذلك بغريب عليهم و عنهم وهم أهل الوطنية وأمها وأبوها ، وأثبتوا عند كل منعطف أنهم كجبلهم الأشم تتكسر على قممه كل رهانات الأعداء ..
الرحمة للشهداء ، والنصر للوطن …