مفوضية بيروت في جميعة “الكشاف المسلم” في لبنان ، أقامت احتفالها السنوي بعنوان:” ثمار الغيث”

ماضي: “نتمنى مساندة الكشاف لإنه المتنفس الوحيد للمجتمع في لبنان”

سلطاني: “عمل القادة الكشفيين تراكمي لجهد متواصل ومفوضية بيروت عمرها ١١٠ اعوام “

الصالح:”الكشاف المسلم أسود الله في الميدان وبيروت عاصمة العروبة والحضارة والعلم والثقافة والحرف”

حداد: ” دار الفتوى الحاضنة لكل المؤسسات الإسلامية العاملة في مختلف الميادين “

كتب مدير التحرير المسؤول:
محمد خليل السباعي

أقامت مفوضية بيروت في جمعية “الكشاف المسلم” في لبنان ،احتفالها السنوي في مركز مؤتمرات طيران الشرق الأوسط ،في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت ،بعنوان “ثمار الغيث” تكريمًا لقادة المفوضية، برعاية مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ،ممثلًا بالشيخ الدكتور أسامة حداد ، وبحضور وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال ،فراس الأبيض، ممثلًا رئيس حكومة تصريف الإعمال نجيب ميقاتي، النائب عماد الحوت، المقدم بهاء طعمة ،ممثلًا مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم ،الرائد محمد شحادة، ممثلًا مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ،وممثل سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري، المستشار فارس عامودي والقائد العام للكشاف المسلم في لبنان عمر سلطاني، ونائب رئيس كشاف لبنان القائد حسين عجمي، ممثلة رئيس مجلس إدارة طيران الشرق الأوسط ميراي عبد الله، سفير “المفوضية الدولية لحقوق الإنسان ” إدريس الصالح ،القنصل على مشيك ،القنصل عبد الحفيظ سوبرة، القنصل حسين الطيارة  وشخصيات دبلوماسية وشخصيات بيروتية وفاعليات كشفية وجمعيات أهلية.

بداية عزف النشيد الوطني، ونشيد الكشاف المسلم، من قبل فرقة المفوضية الكشفية في الجمعية ،ثم عرض فيلم مصور لتاريخ الحركة الكشفية بشكل عام والكشاف المسلم في بيروت بشكل خاص ،

والمراحل والصعوبات التي تجاوزتها الجمعية بكل ثقة ومحبة وجهد.

ثم كانت كلمة لمفوض بيروت ،القائد محمود ماضي، الذي شكر فيها:” جهود القادة الكشفيين لما بذلوه من جهد وتعب للحفاظ على مبادىء الكشاف ، خاصة في هذه المرحلة الصعبة التي يعيشها الوطن”

واعلن ماضي :”انه تمت الموافقة على إعلان مجلس مفوضية بيروت بكل اعضائه،والذى من مهامه تدريب القادة الكشفيين ومتابعة الأفواج ،وإجراء التحضيرات للمخيمات الكشفية، خلال العام ٢٠٢٣،وان اهتمام الكشاف بموضوع التربية أمر بالغ الأهمية ،في هذه المرحلة الراهنة، ونتمنى من جميع المؤسسات البلدية والكشفية، مساندة الكشاف في هذه المهمة الصعبة ، لإن الكشاف المتتفس الوحيد للمجتمع في لبنان”

وأشار ماضي الى ” اننا سنرفع القدرات التدريبية ، الذهنية والاجتماعية والأخلاقية والمواطنية للقادة الكشفيين، الذين اصبح عددهم 200، لكي يستطيعون حماية المجتمع الذي ينتمون اليه ، من المخاطر التي يواجهها “

من جهته تحدث القائد العام “للكشاف المسلم” عمر سلطاني، فقال : “ان رعاية المفتي دريان للحفل السنوي، يشكل وسامًا يعلق على صدور الجميعة، ونشكر رئيس مجلس إدارة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت ،على دعمه أعمال الجمعية وتقديم القاعة للاحتفال، متمنيًا للشركة المزيد من الازدهار
والتقدم”.

وأشار سلطاني الى: “ان عمل القادة الكشفيين يعتبر عمل تراكمي لجهد متواصل، موجهًا التحية الى المفوضية في جميع المناطق اللبنانية،والتي اصبح عمرها 110 أعوام”

 

الصالح

ثم تحدث سفير “المفوضية الدولية لحقوق الأنسان” إدريس الصالح، فقال:” تكريمًا للكشاف المسلم في مئويته الأولى، يطيب لي أن أعبر لكم بإسمي وبإسم المفوضية الدولية لحقوق الإنسان، والإتحاد العربي لحماية الطفولة،عن خالص الشكر والتقدير والامتنان لما قدمتموه من جهد وعطاء للوطن والمواطن ،حيث يعتبر كشاف المسلم من أقدم الحركات الكشفية الرائدة في الوطن العربي”

وأضاف الصالح :”لقد بدأت رحلة كشاف المسلم على مر الأزمنة، وكانت له صولات وجولات عديدة من خلال نضاله وعمله الدؤوب في الدفاع عن الوطن والمواطن ،كما استطاع على مر السنين من خلال هيكليته التنظيمية فإعادة النظر بالعديد من الأمور التي أدت إلى تقدمه وتطوره ، فأنتم فعلا أمل الغيث ، وحصدتم ثماره”

وتابع الصالح :”بهذه المناسبة يشرفني تكريم القادة الكشفيين، بمنحهم درع المفوضية الدولية والميدالية الذهبية للسلام العالمي، للقائد العام عمر سلطاني ،ومفوض بيروت القائد محمود ماضي، والقائد محي الدين قوتلي متمنين للكشاف المسلم دوام النجاح والتوفيق والعطاء للوطن والمواطن
فألف شكرا لكم من بيروت، عاصمة العروبة والحضارة
والعلم والثقافة والحرف “

وختم الصالح :” أنتم كشاف المسلم أسود الله في الميدان، بكم نعتز ونفتخر لما قدمتموه لمدينتنا بيروت سيدة العواصم، ولوطننا لبنان الحبيب والغالي على قلوبنا جميعًا ،عشتم وعاش الكشاف المسلم، وعاش لبنان بالأمن والأمان والاستقرار ان شاء الله”

حداد

ثم تحدث ممثل المفتي دريان، الشيخ حداد، فقال :”ابلغ الحفل تحيات مفتي الجمهورية القلبية. واشار الى انه شعر بالاحترام و التقدير لتاريخ تأسيس الكشاف المسلم، ولهذه المؤسسة العريقة التي “نفتخر بوجودها في مجتمعنا الإسلامي”.

وقال حداد”أشد يدي على يدكم ودار الفتوى كما اسلفتم في الكلمات هي الحاضنة لكل المؤسسات الإسلامية العاملة في مختلف الميادين ، وأن جهود الكشاف المسلم مطلوبة في هذه الأيام، في ظل الهجمة الشرسة على عائلاتنا وعلى شبابنا، هذه الهجمة لتدمير الشباب بينما الكشاف المسلم وسواه ، وجد من تحصين الشباب”.

وتابع حداد”نشد يدنا على يدكم والهمة كبيرة لنصل الى الازدهار و النهوض بشبابنا، ونحميهم من هذا الفساد الذي يريده البعض ،وسخروا له بعض الأدوات الداخلية في مجتمعنا ومجالسنا وفي دولتنا”.

 

واضاف حداد”إن موضوع العائلة والشباب، كان في صلب إهتمام رسول الله ويذكرني الكشاف المسلم في رعاية الشباب ،عندما بدأ الرسول الأكرم بدعوته من دار الارقم ابن ابي الارقم ،وهو شاب لم يتجاوز سبعة عشرة عامًا، وركز الرسول على الشباب، والكشاف المسلم يركز على الاهتمام بالشباب مع وفائه للكبار، وكم نحن بحاجة الى ان نكون أوفياء مع كبارنا”

وتمنى حداد :”التوفيق والازهار والتقدم للجمعية في جهودها ونشاطها الكشفي التطوعي والخيري والإنساني والاجتماعي “.

 

 

وتخلل الاحتفال عزف نشيد “موطني”،ومقطوعات موسيقية من قبل الفرقة الموسيقية للجمعية. وتوزيع ميداليات وأوسمة تقديرًا لقادة كشفيين سابقين وحاليين في تحية وتقدير لعطاءاتهم وجهدهم في سبيل اعلاء شأن الكشاف ومبادئه.

و تم تقديم وسام كعربون وفاء وتقدير لممثلة رئيس مجلس إدارة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت، ميراي عبد الله

وتم عرض فيلم مصور عن الجمعية ونشاطاتها ومشاريعها المستقبلية واعمالها الكشفية، خلال عام 2020