إجتماع المجلس الثوري لحركة فتح غداً الاحد يجتمع فقط ليستمع الى كلمه من الأخ الرئيس القائد العام وآخر همه حركة فتح

كواليس – خاص

كواليس – هشام ساق الله – فلسطين – ذكرني أحد الإخوة الأعزاء المتابعين للشان الفتحاوي أن غدا الاحد هو اجتماع للمجلس الثوري لحركة فتح والذي لم يجتمع منذ وقت طويل قلت له المجلس كله اجر موقعه للجنة المركزية يبحث بكل الأمور الا مصير حركة فتح فقد باع أعضاء المجلس الثوري انفسهم لمصالحهم الخاصة ولايبحثوا بمصير ومستقبل حركة فتح اخر همهم حركة فتح فهم مجلس يعقد جلساته ليستمعوا الى كلمة من الأخ الرئيس القائد العام وبنهاية الاجتماع لجنة صياغه من مكتب الرئيس تكتب باسمهم بيان بإسم المجلس الثوري.

أسوء مجلس ثوري لحركة فتح في تاريخ الحركة منذ أن انطلقت الحركة حتى الآن، هذا المجلس، بكل أعضاءه أجروا موقفهم للجنة المركزية لحركة فتح وللاخ الرئيس محمود عباس ومكتبه لا أحد منهم معني بحركة فتح وبمصيرها ومستقبلها وأداء اللجنة المركزية لحركة فتح ومايجري فيها وتهميشهم جميعا وهم برلمان الحركة في حال انعقاده وهم من يوقفوا الجميع عند حدهم ويعيدوا مجد حركة فتح وينتقدوا الكبير والصغير وهم من يعدل مسار الحركة ولكن للأسف هم اقل من رجلين كراسي كما أصفهم.

 

للأسف الشديد جداً لا أحد من أبناء حركة فتح وقاعدتها المليونية يفكر فيهم وبعقد جلستهم فالجميع فقد الثقة فيهم جميعا من اولهم لا خرهم لا احد يتكلم ولا احد يفتح فمه جميعهم صامتين لضمان مصالحه ومكتسباتهم الشخصية وحماية انفسهم فالتهم جاهزة لمن يخرج عن الخط المرسوم له اما دحلاني او من جماعة ناصر القدوه او من جماعة مروان البرغوثي فتهم الاقصاء جاهزه ويمكن توظيفها من قبل جوقة من الطبالين الباحثين عن مصالحهم الشخصية والتطبيل للقيادة الفلسطينية.

أنا سبق كتبت مقالات عديده كنت أتمنى أن يأخذ المجلس الثوري دوره الثوري كما هو مكتبوب بالنظام الاسياسي ولكن للأسف هذا الموقف يكتب في البيان الختامي فقط لا احد منهم يتفوه او يتحدث او يحكي أي شيء سوى هز الرؤوس والسكوت وتمرير مواقف وقرارات خارج النظام الأساسي لحركة فتح وكل شيء يمرر وحين تستمع الى احد منهم يقول انه قال وقال وقال ولكن ضمن المسموح وضمن استمرار مصالحهم الشخصية.

ساق الله على جلسات المجلس الثوري حين انطلقت حركة فتح فقد كانت اجتماعاته اجتماعات قوية ذات تاثير كبير وقرارات كانت تتم بفارق صغير بين المؤيد والمعارض وساق الله على نوعية القيادات التي كانت تصل الى عضوية المجلس الثوري فهؤلاء كانوا جميعا مؤهلين الى عضوية اللجنة المركزية في أي وقت وزمان وللأسف الشديد اليوم تسيطر المحاور واستزلام القيادات من قبل قيادات للأسف في اللجنة المركزية لا يقوموا بدورهم.

أقول لامين سر المجلس الثوري وأعضاء المجلس الثوري واللجنة المركزية لحركة فتح جميعا ابتداء من الأخ الرئيس محمود عباس حتى اخر عضو ان حركة فتح فقدت الثقة في كل اجتماعاتكم طالما لم ترفعوا الظلم عن أبناء حركة فتح والحركة الوطنية الذين ظلموا بقرارات اقرتها اللجنة المركزية لحركة فتح ونفذتها السلطة الفلسطينية بقيادة عضو في اللجنة المركزيه وسكت عنها أعضاء المجلس الثوري مقابل استمرار مصالحهم الشخصية هذه الحقوق هي حقوق شرعية وينبغي ان يتم حلها والرجوع عنها أولها حقوق مادية خصمت من الموظفين لاكثر من 4 سنوات ونصف باسم التقاعد المالي وحل تفريغات 2005 الذي سبق ان اتخذ المجلس الثوري قرارات عديده وشكل لجان عديده بحل المشكله وانصاف من تم رميهم للتقاعد المبكر بدون ان يحصلوا على كل حقوقهم وحل قضايا البطالة الكبيره والفقر الكبير الذي يسود قطاع غزه وحل قضايا كثيره فاللجان التي يتم الإعلان عنها من المركزية او المجلس الثوري هي ابر مورفين لتسكين المواضيع كلها ولا احد يحل أي شيء.

ولعل اول شيء اطالبكم فيه ان تعيدوا حركة فتح الى نضالها ومقاومتها في ظل وجود حكومة يمينيه متدينه متطرفه صهيونية علكم إعادة الاعتبار للكفاح المسلح وكل أنواع المقاومة وان توقفوا الحديث عن السلام الكذاب في ظل عدم وجود شريك صهيوني لهذا السلام الذي يقتل مع عنف الجيش الصهيوني ومصادرة الأراضي وشرعنة المستوطنات التي كان يفترض ان يتم تفكيكها باتفاق ائتلافي مع ابن غقير ونتنياهو على تثبيتها خلال . شهور .

ننتظر ان تقوموا بدوركم اخواتي واخوتي أعضاء المجلس الثوري وتعيدوا لنا الثقة في مجلسكم وان يكون لكم موقف من كل قضايا شعبنا وان لا تبيعوا وتؤجروا مواقفكم للجنة المركزية.

شاهد أيضاً

نحن شعب ترافقنا اللعنة منذ ولادتنا هل سنتخلّص منها يوماً ..؟

ليون سيوفي باحث وكاتب سياسي قد يعتبر البعض إنني أفتري على شعبنا وقد يشكرني البعض …