الدكتور الشاعر والأديب عبد العزيز المقالح في ذمة الله

 

الاديبة احلام مستغانمي 

رحل نجم آخر عن سمائنا البارحة .ماكانت كلماته تضيئ اليمن وحده . بل وجدان جيل عربي أحب أشعاره و حفظها ، إنه رائد القصيدة اليمنية المعاصرة الدكتور الشاعر والأديب عبد العزيز المقالح رحمه الله ، من آخر أشعاره هذه الأبيات التي يستعجل فيها الرحيل .
_____________

أنا هالكٌ حتماً
فما الداعي إلى تأجيل موتي
جسدي يشيخُ
ومثله لغتي وصوتي
ذهبَ الذين أحبهم
وفقدتُ أسئلتي ووقتي
أنا سائرٌ وسط القبورِ
أفرُّ من صمتي
لصمتي

أبكي
فتضحكُ من بكائي
دورُ العبادةِ والملاهي
وأمّدُ كفي للسماء
تقولُ: رفقاً يا إلهي
الخلقُ – كل الخلق –
من بشرٍ ، ومن طيـرٍ
ومن شجرٍ
تكاثر حزنْهم
واليأسُ يأخذهم – صباحَ مساءَ –
من آهٍـ ..لآهـ

أنا ليس لي وطنٌ
أفاخر باسمهِ
وأقول حين أراه:
فليحيا الوطن
وطني هو الكلماتُ
والذكرى
وبعضٌ من مرارات الشجنْ
باعوه للمستثمرين وللصوص
وللحروبِ
ومشت على أشلائهِ
زمرُ المناصب والمذاهب
والفتن.

د. عبد العزيز المقالح

شاهد أيضاً

علامة عرض اوضاع لبنان والمنطقة مع سفير هنغاريا

استقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النائب الدكتور فادي فخري علامة سفير هنغاريا في لبنان …