عملية قبية والشهيد خالد أكر إبن مدينة حلب السورية والشهيد التونسي ميلود بن ناجح نومة يؤكدون قومية وإنسانية المعركة ضد العدو الصهيوني

✍ بقلم د.جمال شهاب المحسن 

بمناسبة الذكرى ال 35 لعملية “الطائرات الشراعية” عملية قبية النوعية بمنطقة الجليل في فلسطين المحتلة، والتي نفذتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة بسواعد ودماء وكل جوارح وأرواح الشهيد البطل خالد محمد أكر (23 عامًا) إبن مدينة حلب السورية والشهيد البطل التونسي ميلود بن ناجح نومة (34 عامًا) وإثنين من رفاقهما في ليلة الطائرات الشراعية بتاريخ الخامس والعشرين من تشرين الثاني عام 1987 ، حيث نجح الشهيد خالد أكر ( أبو رامي) بالهبوط بطائرته الشراعية في “معسكر غيبور” والذي كان مقراً لقيادة لواء غولاني الصهيوني ، ووقع اشتباك مسلح عنيف مع قوات الاحتلال، استمر قرابة 90 دقيقة، وأسفر عن مقتل وجرح أكثر من أربعين من قوات النخبة في جيش العدو الصهيوني .. وارتقى الشهيد البطل خالد أكر إلى أعلى عِلّيين بعد أن أتقن في هذه المعركة الشرسة كل فنون واعمال الحرب المقدسة بكلاشينكوف ومسدس وبمفرده .

يومها وبعد الإعلان عن هذه العملية البطولية النوعية كتبتُ شخصياً عن أهميتها ودلالاتها وعن قومية وقدسية وإنسانية العمل من أجل تحرير فلسطين والجولان وما تبقّى من الأرض اللبنانية المحتلة وكافة مفدساتنا .

وأذكر أن العدو الصهيوني اسنهدف مركزا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة في منطقة برجا في إقليم الخروب وسقط شهداء وجرحى ..

إنّ عملية قبية والشهيد السوري خالد أكر والشهيد التونسي ميلود بن ناجح نومة يؤكدون قومية وإنسانية المعركة ضد العدو الصهيوني .

و سنبقى على طريق فلسطين والعروبة الحقيقية ولن نبدل تبديلا ..

✌ونحو النصر دائماً وأبداً

* إعلامي وباحث في علم الإجتماع السياسي