إحتفال ثقافي كبير في بلدة العباسيّة

بقلم الصحافي

الاعلامي محمد درويش ٠٠

وجوه ثقافيّة وفنيّة متعدّدة حضرت المعرض الفردي الحادي عشر للفنّان الدولي رضوان الفرخ المؤسّس لمحترف لبنان الفنّي الدولي في مركزه الرئيسي في بلدة العباسيّة قضاء مدينة صور.

حضر إلى جانب رئيس المركز الحضاري للحوار الدكتور المهندس السيّد المهندس سمير الحسيني السفير الدكتور صالح خشان Abo Hadi Khashan، الشاعر علي الحاج علي، الدكتور الأديب علي موسى Ali Mousa ، الاديبة الدكتورة هيام فرج، الفنّان المُلحن جورج مجدلاني، الفنّان الياس دورو ، الباحث والمفكّر وليد المحب ،الاستاذ الشاعر جمال كوثراني Jamal Kawtharani، الأستاذة ابتسام بسمة، السيّدة رمزية بسما ووجوه ثقافيّة وفنيّة ومهتمين بالفن والمتابعين للفنان القدير والشامل الأستاذ رضوان الفرخ.

بداية النشيد الوطني اللبناني ونشيد محترف لبنان الفني ثم قدّمت الحفل الشاعرة فاطمة محمود سكاف ورحّبت بكلمة بالحضور الكريم من الفعاليّات والشخصيّات ورؤساء المنتديات والمراكز التي تُعنى بالمجال الثقافي على أنواعه كما أثنت على دورهم في تفعيل الحس الوطني والشعور بالمسؤولية إتجاه النشىء الجديد وفتح المجال أمامهم للمعرفة والإدراك بثقافة الفنون شعراً ورسماً ونحتاً لا سيّما بوجود أمثال الفنّان الفرخ ومدرسته الإبداعيّة وخاصة في قضاء صور ومنطقتها والبلدات المجاورة لها.

بعدها كلمة الفنان رضوان الفرخ التي شكر فيها الحضور الذي قَدِمَ من مختلف المناطق اللبنانيّة مُرحباً بهم ثم أثنى على جهود المثقفين قائلاً :

الثقافة والفن عندي هي افكار وهداية إنسان ورشده بذاته وبين مجتمعه، هي رأسة حربة ادافع بها عن مبادئنا، هي قيمة ما دام المحتوى قيّم، واليها قدّمنا طاقاتنا، ما من فضل علينا إلا لله وما زلنا وأفضلها تجمعاتنا نحن كفنّانين وأدباء ومثقّفين على قلب نابض بإبتسامة ومحبة.

 

ثم تحدّث عن تجربة عقود في الفن التشكيلي والنحت والمدارس المتعدّدة للفنون وكيفيّة نهوض الفن في المجتمع في لبنان اولاً والبلدان العربيّة والغربيّة.

بعدها جال الحضور في المعرض داخل المحترف الذي إحتوى العديد من اللوحات الجداريّة والخربشات الفنيّة القيّمة والرسومات للفنّان الفرخ ومنحوتاته الحجريّة والتماثيل المصنوعة من الشمع والجبصين المميّزة لشخصيّات بالزي اللبناني الشعبي.

أُخْتِتٌمَ الحفل بعزف منفرد مع الفنان البارع وأستاذ الموسيقى الملحن جورج مجدلاني وبعض الوصلات الغنائيّة الوطنيّة مع الفنّانة الصاعدة حنين محيش التي أُعجِبَ الجمهور بها فصفق لها طويلاً.

 

أُخِذَت الصور التذكاريّة الفوتوغرافيّة من المكتب الإعلامي الخاص بمحترف لبنان الفنّي.