مؤسسة ” جهاد البناء الانمائية” اطلقت مهرجان الزيت والزيتون في مدينة النبطية

فياض: ” ثمة صلة بين مناسبة الزيت والزيتون والذكرى السنوية ليوم الشهيد ترتبط بالتراب وعشق الأرض “

اطلقت مديرية الجنوب الثانية ،في مؤسسة “جهاد البناء الانمائية”،فعاليات مشروع وتحت عنوان :” زيتوتنا زيتونة العطاء وزيتها يضيئ”، وبرعاية عضو “كتلة الوفاء للمقاومة “، النائب الدكتور علي فياض،ضمن مهرجان الزيت والزيتون في مدينة النبطية بحضور محافظ النبطية ،الحاج حسن فقيه ومسؤول التعبئة التربوية الحاج أحمد الصباح، وعضو مجلس بلدية مدينة النبطية، صادق اسماعيل، وممثلة عن مديرة التعاونيات هدى عباس ،ومسؤول المنطقة الحاج علي ضعون، ومدير مديرية الجنوب الثانية في مؤسسة “جهاد البناء الإنمائي المهندس قاسم حسن، بالاضافة عدد من الشخصيات النقابية والاجتماعية والثقافية والتربوية والفكرية وسواها ، وعدد من مخاتير المدينة والبلدات المجاورة .

 

بداية تحدث المهندس حسن ،فالقى كلمة مؤسسة جهاد البناء الانمائية، فقال : ” أننا مستمرون بما أمرنا
به السيد حسن نصرالله، مستمرون بالزراعة وبتلبية نداء الجهاد الزراعي والصناعي، حيث سنقوم بتوزيع 11 الف شجرة زيتون ، في الأسبوع القادم ضمن مشروع الغراس ، وذلك بالتنسيق مع اللجان المختصة والجمعيات والبلديات المعنية “.

 

 

وأضاف حسن :” سوف نطور مشروع المعونة، وسنعمل على موضوع التسويق، حيث سنعمل على فتح أسواق خارجية في الخليج العربي وكندا، لكي نكون بمقدمة خدمة الجهاد الزراعي.

ثم تحدث النائب فياض فقال : “انه ثمة صله بين مناسبة الزيت والزيتون، وبين الذكرى السنوية ليوم الشهيد، وأعتقد أن هذه الصله هي صلة ترتبط بالتراب وعشق الأرض،و انه سنقاوم ونزرع ونمضي في عقيدتنا ، من أجل الإنسان ،لأننا خرجنا في سبيل أهلنا ومجتمعنا دفاعًا عن كرامتنا ،وحقنا في العيش الكريم”.

 

 

وأضاف فياض :”اننا نطمح لان نبني دولة حقيقية، لأننا لا نفكر بأن نحل محل الدولة، وما نقوم به هو اضطراري استثنائي لإن الدولة لا تقوم بمهامها”.

 

بعدها قدم النائب فياض والمهندس حسن ادرع للمفوضيه الكشفية وللسادة في مسير الشروق عربصاليم وللتعبئة التربوية في المنطقة.

 

وفي نهاية المهرجان جال النائب فياض والزوار على العارضين، حيث تم إجراء مسابقة لرص الزيتون وطرح اسئلة على الحضور من وحي الموضوع، وتوزيع قناني زيت الزيتون على الفائزين وقد كان للشاعر محمد بنوت ،نفحة شعرية قال فيها: “الزيتون وحدو معجزة إنتاج … زيتو ما بدل عهدو واتغير قد ما ضغطوا ما بيصرخ حاج ….. بتاخذ منو زيتو بيضل أخضر”.

 

شاهد أيضاً

ميسر السردية تكتب:النار تأكل نفسها

الأزمة السياسية التي تعصف بالجبهة الداخلية للكيان و حدة الانقسامات التي أصبحت تتمثل بالخندقة الشرسة …