بقلم المهندس عدنان خليفة 

هادي عدنان خليفة ٠٠ يحتفل اليوم بال 18 ربيعاً ٠٠٠
وكأب ٠٠ اليوم وفي عيد ميلاد وحيدي ٠٠
لا بل هو ميلادي ٠٠ وفرح الفرح وعيدي ٠٠٠
وهذا الهادي ٠٠ الذي ارجعني طفلاً عند ولادته ٠٠
ورحت معه أكبر والعب ٠٠ ولا اميّز بين الفرح والتعب ٠٠
ومعه و له عشت ٠٠ صديقاً وخليلاً وأخاً وأب ٠٠
واصبح رجلاً ٠٠ يافعاً ناضجاً ٠٠ متأبطاً ربيعه ٠٠ ومتربعاً لا بل سابحاً وسائحاً في الحياة وبسعادة ٠٠ وهو الذي كذلك كان قد تعلم السباحة مع أمواج البحر وهو بعمر السنتين ٠٠٠
ورغم صعوبة هذا الزمن ٠٠ الذي تمددت فيه سنوات المراهقة والإرهاق ٠٠ كان وما زال هادي هو حديقة العمر وربيعه في واقع خرفٍ وخريفي!!..
هادي ٠٠ أنت مصباح ما كان وما تبقى من العمر ٠٠
لا بل انت صباحه ٠٠٠
انت القيمة المضافة عمراً وفرحاً ٠٠
ولو عادت بي الأيام الى البدايات و الى نفس التجربة والمخاض ووسط هذا الأتون من شوك الصبار والصبر على ضفاف زواج فاشل غير مأسوف عليه ٠٠
وقد كان اسوأ ما فيه هرطقات المحاكم الشرعية ٠٠٠
وكنت أنت وما زلت ثمرةً فواحة تختزن الشوق في محيط الأشواك ٠٠٠
وأنا ٠٠ لو خيّرت سأعود وأخوضها ٠٠ لأنك أنت ٠٠٠
هادي ٠٠ يا عمر الهنا ٠٠٠
والدك ٠٠ ودرع امانك ٠٠٠