وجه رسالة الى الملوك والرؤساء ألعرب المجتمعين في الجزائر

الشيخ الحراش :”كيف طوعت لكم أنفسكم بأن تجتمعون بغياب سوريا، التي هي قلب العروبة النابض “

….:” لا قيمة لاجتماع يبقى فيه مقعد سوريا شاغرًا “.

وجه الشيخ عبدالسلام الحراش ، باسم “التيار العربي المقاوم”، رسالة الى الملوك والرؤساء العرب المجتمعين في الجزائر، وجاء فيها

:”كيف طوعت لكم انفسكم أن تجتمعوا بغياب سوريا التي حملت همومكم وقضاياكم، واليوم يكمل بعضكم تغييبها قسرًا بغير حق ،وما جرى لسوريا سبقككم اليها اخوة يوسف حسدًا ،حين رموه في الجب فأخرجه الله عزيزًا كريمًا ثم عفا عن اخوته من بعد ذلك ، وهذا حال سوريا معكم ،وهي غير مستعجلة ، لتكفروا عن خطاياكم تجاهها ،لقد خرجت من المحن الى المنح ،بالرغم من ظلم ذوي القربى، تنتظركم ان تعود جامعتكم اليها، بعدما بدا ان جائحة الخوف تسللت اليكم من الاميركي، فترددتم في شد الرحال اليها،وأنتم أيها المؤتمرون عليكم ،تجاوز المتآتمرين الذين سقطتم مشروعاتهم على اسوار دمشق ،فإن أردتم استحضار مجدكم التليد في الجاهلية كعرب ، فإننا نذكركم بيوم ذي قار يوم انتصف فيه العرب من العجم ،وفي الإسلام اوصاكم نبيه عليه الصلاة والسلام ،فلم خالفتم امره وهو يقول عليكم بالشام ،كوصية قفزتم فوقها الى الارتماء في احضان اعدائها”.

وأضاف الشيخ الحراش في رسالته :”نحن نذكركم بالصفات العربية، من النخوة والشهامة والمروءة ،فاستحضروها فلن تبلغوا القمة الا بها، ولا قيمة لاجتماع يبقى فيه مقعد سوريا شاغرًا ،وعاجلا او عاجلا، ستدركون ما فعلتم بسوريا واهلها،وبكل الأحوال ستنتظركم ان عدتم, فهي قلب عروبتكم النابض ،وعباءتكم المنسوجة من خيوط الشرف العربي ،والصواب هو الدعوة الى عودة الجامعة الى سوريا ، وسوريا ما خرجت وما هربت لتعود،وسيكون المقبل من الأيام جميلًا بسوريا، ومن سوريا بإذن الله ،وشامة الدنيا لن تهزم””.

شاهد أيضاً

التطبيع العربي: بين هزيمة الكيان الصهيوني وانتصاره

أ.د.فرح موسى*  عُقدت قبل أشهر القمة الإسلامية بوحي النصرة لفلسطين،واستمع العرب والمسلمون إلى خطاب الوحدة …