‘تطاول على برّي’… ردّ ‘حادّ’ من ‘أمل’: يا عيب الشوم! وخليل: سكتنا كثيراً أحمد موسى

 

كواليس — أصدرت هيئة الرئاسة في حركة “أمل”، بياناً قالت فيه: “بعد أن بلغ سيل التطاول والتجني على رئيس حركة أمل رئيس مجلس النواب نبيه بري من جهات عدة حداً لم يعد جائزا السكوت عنه تحت أي وجه من الوجوه، “فمن ثمارهم تعرفونهم” فلا يُجنى من الشوك عنب، ولا من العوسج تين، وكي لا يفسر الصمت تسليماً بتخرصات أولئك المسكونين بالكوابيس والهواجس”.

وأضافت هيئة الرئاسة في حركة “أمل”، نؤكد أنه “من المؤسف التجني الذي يلحق بدولة الرئيس نبيه برّي من جهات يعرفها القاصي والداني، والتي تتذرع حينا بأن رئيس المجلس لا يحق له الدعوة الى الحوار وأخذ صلاحيات رئيس الجمهورية، متناسياً حوار عام 2006 بحضوره بشخصه وكانت المطالبة آنذاك بوجوب مشاركته في الحكومة، وحيناَ آخر بالتذرع بأن الرئيس بري ليس مع تأليف الحكومة وهو الذي سعى ولا يزال بإخلاص وبقوة من أجل إنجازها، لكن الحقيقة بائنة كما الشمس بأن من يتهم ويصوب السهام نحوه هو الذي عطل تأليف الحكومة ويريد تسمية أغلب وزرائها دون ان يمنحها الثقة، فمن هو اليوضاسي؟ وذاكرة اللبنانيين لا تزال تنضح بمقولة”كرمال عيون الصهر عمرها ما تتشكل الحكومة”.

وتابعت، “ولأن الترسيم بالترسيم يذكر، والبحر دائماَ هشام وإخوانه الشهداء مرسم بالدم وبالذاكرة التي لا تصدأ، هم يحاولون إخفاء دور الرئيس نبيه بري في الوصول الى التفاهم حول الحدود البحرية الجنوبية مع فلسطين المحتلة، وهو الذي أسس له وبناه وأكمله قبل العهد الحالي وإبانه وحتى خواتيمه”.

 

واستغربت في بيانها، “انضمام بعض وسائل الإعلام الى جوقة التجني كصحيفة “نداء الوطن” التي تدعي انها تنطق باسم حزب، وترمي “الشيطنة” على غيرها”.
وختم هيئة الرئاسة في حركة “أمل”، بيانها بالقول: “من نكد الدهر أن تصبح الدعوة إلى الحوار جريمة والنعق في أبواق الشرذمة والتفرقة والفراغ فضيلة. يا عيب الشوم”.

*”عهد السقوط’… خليل ردًا على باسيل: ‘سكتنا كثيرًا’*

وكان النائب علي حسن خليل، عقد مؤتمراً صحافياً في بعلبك ردًا على مواقف رئيس “التيّار الوطني الحرّ” النائب جبران باسيل، فقال: “كنا نتمنى أن ننهي عهد السقوط الذي عاشه البلد خلال 6 سنوات ببعض من الاستحياء بتزوير الحقائق ومحاولة خلق أوهام لدى الرأي العام بأن هذه التجربة كانت عرضة لمحاولات ولأعمال تؤدي إلى اجهاضها”.

وأضاف, “مرحلة 6 سنوات مررنا بها ضربت أسس الحياة السياسية في البلد، وأدت إلى الكثير من الانهيار، وللأسف لم تردع رئيس التيار الوطني الحر عن تجاهله لحقيقة دوره الأساسي في ضرب هذه التجربة وهذا العهد، من خلال ممارساته كرئيس ظل خلال المرحلة الماضية، رئيس مسؤول عن كل النكسات التي مر بها البلد”.

وتابع, “كنا نتمنى أن لا يدخل بهذه المحاولة التي تعمي الحقائق وتحاول أن توجد عدوا وهميا أو خصما وهميا لترمي كل الأخطاء التي ارتكبتها على غيرها، اليوم نشهد محاولة لإثارة نعرات طائفية مذهبية تحريضية تحت عناوين دستورية لها علاقة بموضوع ممارسة الحكومة لدورها في مرحلة الشغور الرئاسي”.

وقال: “كل اللبنانيين يعلمون من عرقل تشكيل الحكومة ووضع شروطا لا يمكن القبول بها من أي رئيس حكومة أو أي من اللبنانيين، شروط مصادرة قرار هذه الحكومة والتحكم بها، في نفس الوقت يريد أن يبقي نفسه بالمعارضة دون أن يعطي الثقة لهذه الحكومة”.

وأشار إلى أنَّ, “نحن سكتنا كثيرا، وكنا نتعاطى بدرجة عالية من الاحترام، احتراما لموقع رئاسة الجمهورية، ولكن للأسف فخامة الرئيس من خلال إطلالاته المتكررة في الأيام الماضية، حاول أن يصب سهامه باتجاه معين مرتبط بدعوة الرئيس نبيه بري للحوار، الرئيس بري قبل الرئيس ميشال عون وبوجود الرئيس ميشال عون وبعد الرئيس ميشال عون كان رائدا من رواد الحوار في البلد، وسيبقى أحدا من رواد الحوار في البلد، وليس لطرف إدارة هذا الحوار بقدر ما يستشعر الرئيس بري بمسؤولية كبيرة جدا نتيجة الأزمة العميقة التي نعيشها، بسبب سياسات هذا العهد”.

ورأى خليل أنَّ “الحاجة ماسة في البلد لإدارة حوار، فليس معقولا أن ندان لأن الرئيس بري يدعو إلى حوار من أجل الوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية، رئيس يحمي كل اللبنانيين، رئيس يطمئن المسيحيين واللبنانيين عمومًا، رئيس يحمي هذا الوجود المسيحي في لبنان، كما يحمي القرار الوطني اللبناني بكل عناصره”.

وأردف, “للأسف البعض اليوم بسياساتهم وتصرفاتهم يحاولون ان يجهزوا على هذه الفرصة أمام اللبنانيين للتلاقي والتفاهم على رئيس جديد، بعض أحلام هؤلاء بالرئاسة ما زالت حاضرة ومن الممكن ان تكون هي التي تحكمت بتعطيلهم لتشكيل الحكومة، وإصرارهم على الفراغ بالكثير من الضجيج والفوضى والتعبئة الشعبوية، في محاولة لاستعادة شعبية مفقودة”.

وأردف, “نحن أبداً ولا مرة ضعفنا، والآن بالتأكيد لن نضعف، وسيبقى الرئيس بري بموقعه القيادي رائدا ومتقدما في موضوع الحوار، إن عقد هذا الحوار أو لم يعقد، سيبقى دوره مستكملا على هذا الصعيد”.

وختم خليل قائلًا: “في نفس الوقت للأسف عندما ترى من ناحية الأضداد مع بعضهم، اليوم بين القوات اللبنانية وبين الوزير باسيل، نرى هذا التناغم الذي يحاول أن يوهم بعكسه الوزير باسيل، التناغم على ضرب الحوار، للأسف يمكن أن يأخذ من أدوار هؤلاء لصالح الدور الأساسي الذي يجب أن تلعبه القوى الوطنية اللبنانية، القوى المؤمنة بلبنان وبوجود رئيس يمارس صلاحياته كاملة في المرحلة المقبلة”.

شاهد أيضاً

تدشين العمل في مشروع حاجز المدفر المائي في مديرية السياني بمحافظة إب اليمنية ..

تقرير / حميد الطاهري دُشن العمل في مشروع حاجز المدفر المائي بقرية مشيرعة بمديرية السياني …