صمودنا أقوى من إجرامهم


عبدالحميدشمالي

يتواصل مسلسل الإرهاب الحاقد ضد سورية بهدف النيل من صمودها وإرادة شعبها مع استمرار الفشل الذي تُمنى به عصابات القتل والحقد والإجرام أمام قوة جيشنا الباسل وضرباته النوعية ضد أولئك القتلة المجرمين الذين ارتكبوا ويرتكبون أبشع أنواع المجازر بحق السوريين في تصعيد يعكس حالة التخبط لديهم وفي دليل واضح على حقيقة فكرهم الظلامي التكفيري الذي لا يفهم سوى لغة القتل والتخريب.

لم يعد خافياً على أحد أن ما تتعرض له سورية هو إرهاب غير مسبوق تشنه أطراف عدة باتت اليوم تجاهر بإرهابها متجاهلة جميع الأعراف والقوانين الدولية التي تؤكد على محاربة الإرهاب ومجابهة الدول التي تدعمه وترعاه. وما الدعوات العلنية لتوريد السلاح إلى الإرهابيين وتبني قوى التآمر لذلك إلا دليل واضح على تورط تلك القوى في دعم أولئك الإرهابيين وتسليحهم وتدريبهم وتسهيل عبورهم إلى الأراضي السورية لارتكاب المزيد من أعمال القتل والإجرام بحق الشعب السوري.

في ظل هذا التصعيد الإرهابي والإجرام الذي يمارس ضد سورية شعباً ودولةً لم يعد خافياً على أحد سقوط المشروع التآمري الفتنوي الذي كان معداً لسورية ليسقط معه المنصهرون في بوتقته من أنظمة البترودولار الرجعية التكفيرية ومن العثمانيين الجدد الذين ما فتئوا يحابون بشتى السبل كيان العدو الصهيوني ويقدمون فروض الطاعة والولاء لقادته وحكامه ولو كان ذلك على حساب شعوب المنطقة و دماء أبنائها.

ولكن سورية التي تنبهت منذ بداية العدوان إلى حقيقة ما يحاك ضدها استطاعت الصمود في وجه المعتدين والتصدي لهم وإفشال مخططاتهم الاستعمارية بفضل تلاحم شعبنا والتفافه حول جيشنا الباسل الذي حفظ في الماضي وسيحفظ اليوم عزة سورية وكرامة أبنائها واستقلالها.
وستبقى سورية قلعة الصمود والتحدي والكبرياء.

من أجل سورية نحيا ومن اجلها نموت

 

شاهد أيضاً

ضاهر: “نطالب وزير الصناعة بالاعتذار علنا عن الإساءة لجدعون وتشويه سمعته”

قال النائب ميشال ضاهر في بيان صدر عنه: “بعد حوالى 11 شهرًا على إحالة المدير …