حرر عقلك واعرف عدوك* *عصابة تحكم البلد*

 

صرح رئيس حركة التلاقي والتواصل في لبنان الأستاذ مهدي حرقوص لمجلة كواليس .

* أنه كيف يمكن لبلد أن ينهض ويتعافى ويستقيم بوجود عصابة متجانسة متفاهمة على كيفية السيطرة على كل مفاصل الحياة بوضع اليد على مفاتيح الحكم وبالتالي السلطة التنفيذية .
فالأحزاب الحاكمة هي التي تعين النائب والوزير والمدير العام وحتى النواطير ، ومجلس النواب مثلاً هو عبارة عن مجموعة رؤساء أحزاب لا يتجاوزو الستة أشخاص لديهم في المجلس رسوم متحركه تتلقى الاوامر وهي مطيعة جدا لرؤسائها . وينسحب هذا على مجلس الوزراء وكل دكاكين دولة المزرعة ، وأهم سلاح بيد هذه المنظومة كي تُبقي سيطرتها على ثروات البلد ، جسدت بالتكافل والتضامن والتنسيق فيما بينها الفرز السكاني والكانتونات الطائفية والنظام الطائفي الذي أوصل البلد إلى الانهيار الكبير ، واليوم تتعالى الاصوات من هنا وهناك لإعادة تدوير الزوايا لأحكام قبضتها على عنق الوطن الغنيمة بعنوان الحوار بعدما أصاب المنظومة عدة خدوش من حراك هنا وشبه انتفاضة هنا ، الفكرة المطروحة للحوار هي إعادة توزيع السلطات بقانون اللا مركزية الادارية الموسعة ، وهذا الطرح بالشكل ايجابي ، اذا كان هناك وطن ومواطن وقانون يسود الجميع بالحقوق والواجبات ، أما في لبنان بوجود العصبيات الطائفية المتطرفة ستتحول هذه المربعات الإدارية إلى كانتونات طائفية متعصبة مغلقة ، يمنع على المواطن من غير طائفة أن يسكن فيها كما هو الآن ولكن بشكل علني وقانوني ، وبالتالي سيشتد التعصب والتطرف الديني المشبع بالحقد و الكراهية وسيكون مادة دسمة للخلافات والنزاعات وقد تكون حروبا بين الدويلات المحكومة من منظومة واحدة ، ترسم فيها كل الحدود الجغرافية والثقافية والاجتماعية واهمها الوصول إلى رفض الاخر . وبذلك نشرع ونقونن المربعات والكانتونات الموجودة باسم الدين وحماية الطائفة ونأخذ البلد إلى ما بعد بعد الجحيم ، وكل ذلك لعيونك يا زعيم .

*حركة التلاقي والتواصل*
*في لبنان لا للنظام الطائفي*

شاهد أيضاً

الشارقة تتصدر المشهد اليوناني مع الاحتفاء بها ضيف شرف الدورة الـ20 من “معرض سالونيك الدولي للكتاب”

بدور القاسمي: لسنا مجرد ممثلين لدولنا ولكننا مسؤولون عن قصة إنسانية مشتركة ● عمدة مدينة …