تفاصيل جديدة حول استشهاد التميمي.. “إسرائيل” تفتح تحقيقا في الهروب الكبير!

الاحتلال ينشر تحقيقاته حول عملية “معاليه أدوميم”

المؤسسة العسكرية الصهيونية، تفتح تحقيقا بكيفية تمكن الشهيد عدي التميمي من الهرب على الرغم من الحصار الذي كان مفروضا على مخيم شعفاط حيث كان يعتقد أنه يختبيء منذ أن نفذ عملية حاجز شعفاط قبل 11 يوما .

نشرت وسائل إعلام صهيونية، اليوم الخميس، تحقيقات شرطة الاحتلال حول تفاصيل عملية إطلاق النار التي نفذها المطارد عدي التميمي في مستوطنة “معاليه أدوميم” المقامة على أراضي الفلسطينيين، شرقي مدينة القدس المحتلة.

ووفقاً للتفاصيل فقد وصل التميمي إلى نقطة حراسة على مدخل مستوطنة “معاليه أدوميم” شرقي القدس وهو يحمل مسدساً وقنبلة يدوية وذخائر، حيث لاحظ أحد المستوطنين وجوده قريباً من المدخل فقام بتحذير الحراس.

وفيما بعد وصل الشهيد التميمي إلى المدخل قبل أن يقوم الحراس بإمطاره بعشرات الطلقات النارية من عبر  سلاحي إم-16 ومسدس.

وأصابت إحدى رصاصات الشهيد مخزن البندقية التي يحملها أحد الحراس فتعطلت وأصيب بجراح طفيفة.

وذكر موقع “واللاه” العبري، أن الشهيد أطلق النار مرة تلو المرة وذلك على الرغم من تعرضه لوابل من الرصاص.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، ” أن عدي التميمي تم رصده في الساعة 19:30 اليوم من قبل مستوطن، لكن تم تجاهل بلاغه باعتقاد أنه كاذب وفي إطار التضليل.

وأضافت الصحيفة، “في الساعة 20:03 وصل إلى المدخل الرئيسي لـ”معاليه أدوميم” مسلحًا بسكين وقنبلة يدوية ومسدس، وبدأ في إطلاق النار على حراس الأمن الثلاثة عند نقطة التفتيش وخاض اشتباك، فأصاب أحدهم وتمت تصفيته في المكان.

من جانبها قالت القناة “12” العبرية”، من التحقيق في عملية معاليه أدوميم، يتضح أن التميمي كان يحمل قنبلة يدوية، وأثناء اشتباكه مع حراس الأمن، بدا أنه كان يحاول إخراج القنبلة لرميها نحو الحراس، لكن كثافة إطلاق النار عليه حال دون ذلك.

ووفقا للقناة العبرية 12 ذكرت أن “التحقيق من قبل الجيش  و”الشاباك” والشرطة سيحاول الإجابة على الأسئلة الصعبة:

لماذا لم يتعقبوه لمدة 11 يومًا رغم أنه كان في زنزانة بمساحة صغيرة نسبيًا؟.

كيف استطاع الهروب رغم وجود العديد من القوات التي كانت تبحث عنه؟.

كيف خرج من مخبئه ووصل إلى مدخل تيما أدوميم؟.

كيف استطاع مفاجأة حراس الحاجز وتنفيذ هجوم آخر قبل استشهاده؟.

هل كان هرب إلى شعفاط بعد عملية الحاجز أم اختبأ في مكان آخر؟.

هل ساعده أحد في الاختباء ؟”.

وفي سرد لوقائع تنفيذه عملية جديدة كشف تحقيق أولي في هجوم الليلة الماضية، أنه في حوالي الساعة 20:00 ، لاحظ أحد السكان الذي كان يقود سيارة باتجاه مخرج “معاليه أدوميم” شخصًا مشبوهًا يتحرك على الأقدام باتجاه الحاجز، استدار الشخص وأبلغ حراس الحاجز عن شخص مشبوه، وبدأ الحراس على الفور في حالة تأهب وهم يعلمون أن المشتبه به قد يحاول إيذاءهم في أي لحظة”. وفق القناة العبرية

وتابعت القناة العبرية، “وبالفعل أطلق التميمي النار من بندقيته على “حراس الأمن”، وبدأ يقترب من الحاجز عبر الأشجار المجاورة. وصل إلى مسافة ثلاثة أمتار من الحاجز وحاول إصابة الحراس، فردّ أحدهم بسرعة وأطلق النار عليه ما أدى إلى سقوطه أرضا”. وفق قولها.

وزادت، “حاول حارس آخر إطلاق النار، ولكن إحدى الرصاصات التي أطلقها عدي التميمي أمس، أصابت مخزن سلاح أحد الحراس خلال الاشتباك، مما أدى إلى تعطيله، ليقوم بسحب مسدس وإطلاق النار عليه”.

وتابعت القناة “استمر التميمي في الرد بإطلاق النار حتى بعد إصابته، وهو ملقى على الأرض، كما واصل “رجال الأمن” إطلاق النار عليه حتى تم “تحييده” وسحب السلاح منه”.

وزعمت القناة، أن الجنود الذين وصلوا إلى المنطقة، وجدت مع “التميمي” قنبلة يدوية الصنع، لكن لم يكن لديه وقت لاستخدامها.

واستشهد مساء الأربعاء عديّ التميمي، منفذ عملية إطلاق النار على حاجز شعفاط، بعد أن أصاب جنديًا  بجراح بعملية إطلاق نار قرب مستوطنة “معاليه أدوميم” شرق القدس المحتلة.

ونفذ التميمي عملية استهدفت عناصر من شرطة الاحتلال على حاجز شعفاط في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وأدت لمقتل مجندة وإصابة اثنين آخرين، أحدهما بجراح حرجة.

ونعت قوى وفصائل وهيئات الشهيد التميمي في وقت أعلنت فيه القوى الوطنية والإسلامية في رام الله الإضراب في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الخميس.

شاهد أيضاً

جنبلاط يزيح تيمور..

كشف مصدر مطلع على أجواء المختارة، أن الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، أعاد …