معقولة؟ تزوجوا الثانية ولكم منحة!..بلبلة في ليبيا ما قصتها؟


انشغل الليبيون خلال الأيام الماضية، بخبر انتشر كالنار في الشهيم، يفيد بمنح حكومة عبد الحميد الدبيبة منحة لكل من يتزوج بامرأة ثانية.

وجاء في الخبر، أن الدبيبة أصدر قراراً بصرف مبلغ 30 ألف دينار لكل ليبي قرر أن يتزوج امرأة ثانية.

كما تداولت العديد من الحسابات على مواقع التواصل خبراً وصفته بالعاجل، مرفق مع تعليق كتب فيه: “السيد عبد الحميد الدبيبة يصدر قراراً بصرف مبلغ 30 ألف دينار لكل ليبي يتزوج الزوجة الثانية على ألا يقل عمرها عن 25 سنة”.

لا قرارات في طرابلس

وبينما فجر هذا “العاجل المزعوم” بلبلة كبيرة في البلاد، تبيّن أنه خاطئ تماما، خصوصاً أنه لم ينشر على المواقع الرسمية لحكومة الوحدة الوطنية أو على مواقع إخبارية موثوقة، بحسب ما أفادت وكالة “فرانس برس”.

فالسلطات في طرابلس لم تصدر أي قرارات مماثلة!.

تعدد الزوجات وارد قانونيا

يشار إلى أن القانون الليبي يسمح منذ عقود بتعدّد الزوجات شرط الحصول على موافقة الزوجة الأولى، لكنّ هذا الشرط ألغي بعد سقوط نظام معمّر القذافي عام 2011.

وفي أيلول/سبتمبر من العام 2021، أطلقت حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس “منظومة منحة دعم الزواج” لدعم الشباب المقبلين على الزواج بإعطاء مبلغ 40 ألف دينار مناصفة لكل ثنائي، شرط أن تكون الشابة ليبية، لكن دون أن يكون لها أي علاقة بتعدد الزوجات.

شاهد أيضاً

وزير الثقافة: متضامنون مع الدكتور غسان ابو ستة ولا يليق بأوروبا أن تكمّ أفواه شهود الإبادة الجماعية في غزّة. صدر عن وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى البيان الآتي: “تلقينا باستهجان وصدمة معًا خبر احتجاز الطبيب والناشط الفلسطيني البريطاني الدكتور غسان أبو ستة ومصادرة هاتفه ومنعه من دخول الأراضي الفرنسية التي وصلها لإلقاء محاضرة في مجلس الشيوخ الفرنسي عن الإبادة الجماعية في غزّة. ” وتابع:”لقد عرفت فرنسا وخبرت وعانى شعبها الأمرّين من الإحتلال النازي لعاصمتها، حين تمّ التنكيل بشعبها واستباحة أراضيها ومصادرة حريّات الناس فيها وهي التي قاومت الاحتلال عبر قوات فرنسا الحرة، ومن المفترض أن تكون أفضل من يعرف قيمة المقاومة، وكنا ننتظر من السلطات فيها دعم أحرار العالم بدل اعتقالهم وطردهم وإهانتهم.” وأضاف:” إننا إذ نستهجن ما أقدمت عليه السلطات الفرنسية نهيب بها أن تعود إلى قيم الجمهورية التي قامت على صَون القيم والذود عن المظلومين، ونتطلّع إلى أن تعمد قواها الحيّة، لا سيما الشبابية منها، إلى الوقوف إلى جانب فلسطين وقضيّتها وإلى جانب من يدافعون عنها في وجه المغتصبين والمحتلين.” وختم المرتضى:” كل التضامن مع الدكتور أبو ستة وهو الذي عاش ويلات الحرب على غزّة وفقد أفرادًا من عائلته وزملاء له شهد معهم على الحقد الأعمى الذي تمارسه إسرائيل، وعلى الإبادة الجماعية التي ترتكبها آلتها الحرب الغاشمة، بدعم داعميها المعروفين.” وسيوّجه المرتضى دعوة رسمية الى الدكتور ابو ستة لزيارة لبنان لإلقاء محاضرة في مدينة طرابلس ضمن فعاليات طرابلس عاصمة للثقافة العربية للعام ٢٠٢٤.

صدر عن وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى البيان الآتي: “تلقينا باستهجان وصدمة معًا خبر …