فخامة الرئيس أنصف المساجين قبل الرحيل

نضال عيسى

اليوم سوف أتوجه إلى فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون بتمني من الكثيرين الذين يشعرون بالظلم وراء القضبان في السجون اللبنانية اولا” وظلم الحياة الإقتصادية والمادية لذويهم خارج قضبان السجون

فخامة الرئيس:

قبل ايام من انتهاء ولايتك أتمنى من حضرتك النظر بهذا الملف وتوقيع عفو عام عن جميع المساجين ويستثنى من ذلك جرائم القتل العمد وقتل عناصر الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية
يكفي ظلما” لهؤلاء من الموقوفين الإسلاميين الذين لا يوجد بحقهم أحكام جرمية
ويكفي ظلماً بحق أبناء بعلبك من توقيفات ومذكرات غيابية، ويكفي ظلماً لكل لبناني لديه شخص موقوف دون محاكمة أو بسبب جنحة وحتى جناية ولم ينظر بملفه منذ سنوات قد تكون أطول من فترة محاكمته في القانون بحال إصداره

فخامة الرئيس:

وضع السجون لم يعد مقبولاً من جميع النواحي وهي اشبه بزريبة وليست سجناً
الأمراض تفتك بهم والمساحة لم تعد تستوعب العدد المكتط بهم ومن بين المساجين الآلاف من الذين لا يملكون مالاً لتوكيل محامي وقضيتهم منذ سنين وتوقيفهم لا يجب أن يتعدى أشهر.
أنصف هؤلاء قبل انتهاء ولايتك ووقع مرسوم العفو العام عن المساجين حتى لا يبقى مظلومين في السجون ويقفل ملف الإسلاميين ولا نسمع عن طفار في بعلبك الهرمل الذين يهربون من الدولة ولكنهم كانوا إلى جانبها عندما أرادت داعش تدنيس جرودنا فكانوا إلى جانب الشعب بهذا المصير المحتم

فخامة الرئيس:

أتوجه إليك بإسم الكثيرين بأن تختم ولايتك بإنصاف المساجين في هذه الظروف المادية الصعبة فكثر لم يعد بأستطاعته زيارة ابناءهم في السجون نظرا” للوضع المادي الصعب وهذا الأمر أيضاً ينعكس سلبا” على الاهل والموقوف على حد سواء
فخامة الرئيس: وقع مرسوم العفو عن المساجين فهذا الأمر يسجل لكَ في التاريخ أنهم لبنانيون أيضا” ولهم حق علينا أن ننصفهم ونطوي صفحة أليمة ولكنك بذلك تفتح صفحات بيضاء في منازل الآف اللبنانيين

 

شاهد أيضاً

قميحة: “انعقاد الدورة الكاملة الثالثة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني خطوة مهمة في مسيرة التطوير والتحديث”

رأى رئيس معهد طريق الحرير للدراسات والابحاث – كونفوشيوس، رئيس جمعية “طريق الحوار اللبناني الصيني” …