العجوز تعليقًا على موقف سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري : “معظم القوى السياسية منغمس بالفساد ، وساهم بالانهيار أمًا بالمشاركة مباشرة ، أو بغض النظر”

العجوز : “من سيتبقى من القوى السياسية ، لتنال دعم ورضى المملكة العربية السعودية ، التي نشكر قيادتها وشعبها ، على دورهم الأخوي الكبير ، والسعي لإنقاذ لبنان”.

أشار رئيس مجلس “قيادة حركة الناصريين الأحرار”، الدكتور زياد العجوز ،الى أن معظم القوى السياسية في لبنان ،منغمس في الفساد بطريقة أو بأخرى ،ورأى في تصريح سعادة سفير المملكة العربية السعودية في لبنان ،وليد البخاري، بعدم دعم المملكة للقوى السياسية المنخرطة في الفساد، بأنه أمر ليس بغريب على القيادة السعودية، التى تسعى من خلال نشاط ، سعادة سفيرها وليد البخاري في لبنان المكثف والمشكور، للإضاءة على مكامن الخلل في منظومتنا الداخلية، التي أدت الى هذا الإنهيار الكبير، على كافة مستويات الحياة الرسمية السياسية الإقتصادية الإجتماعية والشعبية والمساعدة في إصلاحه”.

وكشف العجوز في تصريح له:”ان معظم القوى السياسية، إن لم نقل جميعها، ساهم بهذا الإنهيار، إما بالمشاركة مباشرة بالفساد، أو بغض النظر عنه ،أو عدم الرغبة بمواجهته أو الخوف من التصدي له.”

وتساءل العجوز:”أمام هذه المعادلة، من سيتبقى من القوى السياسية اللبنانية، لتنال دعم ورضى المملكة العربية السعودية، وعليه نحذر من الرهان الخاطىء، في ظروف مصيرية، ومحطات إستثنائية تمر بها البلاد، فالثوابت الوطنية لا تراجع عنها، والإلتزام بإتفاق الطائف وتطبيقه ، لا بد منه قولًا وعملًا”.

وأضاف العجوز : “نتساءل أيضا ماذا حصل بعد لقاء دار الفتوى للنواب السنة؟ما هي نتيجته ؟فهل كان المطلوب الإجتماع فقط، لأخذ الصورة التذكارية ، وإصدار البيان ؟ أم من المفترض استتباع اللقاء بلقاءات سياسية وشعبية أخرى، تحت سقف دار الفتوى ،ضمن استراتيجية واضحة تترجم الهدف من وراء اللقاء الأول؟.”

وتابع العجوز : “أن المملكة العربية السعودية ، عبر سعادة سفيرها في لبنان ،وليد البخاري ، تحاول جاهدة لم الشمل السني ، من بوابة المصلحة الوطنية والعربية ولكن هل من يصغي؟؟”.

وختم العجوز : نشكر المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا ،على دورها الأخوي الكبير، وسعيها لإنقاذ لبنان وشعبه، من الغرق في مستنقع الإلغاء والزوال ، وكلنا أمل وثقة بنجاح مساعيها “.

شاهد أيضاً

التطبيع العربي: بين هزيمة الكيان الصهيوني وانتصاره

أ.د.فرح موسى*  عُقدت قبل أشهر القمة الإسلامية بوحي النصرة لفلسطين،واستمع العرب والمسلمون إلى خطاب الوحدة …