موت القرضاوي العجوز الذي تزوج طفلة من عمر بناته بعد رسالة من 75 بيتا من الشعر

بقلم ناجي أمهز

اليوم فارق هذا الدنيا، شخص ادعى أنه رجل دين وحكمة ومعرفة وتنوير، رجل كان يدعي بأنه يريد أن يحكم العالم هو واتباعه كي يجعل من هذا العالم أفضل.

لا أفهم كيف يجعل من هذا العالم أفضل، وهو عجوز هرم أباح لنفسه أن يتزوج طفلة أصغر من بناته، وعندما سئل عن الموضوع قال رسول الله فعلها.

بل قام بنشر عشرات المقالات كي يدافع عن نفسه.

يوسف القرضاوي صاحب فتاوي الجهاد، دمر أوطانا عربية ليرضي نزواته.

يوسف القرضاوي، لو كان في أمريكا أو أوروبا وتزوج طفلة اصغر من بناته، دون السن القانوني، لحوكم بعقوبات متعددة.

هذا الشخص الذي لم يخجل من شيبته، ولا من شكله بسبب تقدم سنه،

ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيء.

أحدنا إذا كان فوق الأربعين سنة، ووقعت بغرامه فتاة عمرها عشرين سنة يقول لها، ابحثي عن مستقبلك وعيشي مع من هو بعمرك، وافرحي بشبابك، وتزوجي من من هو قادر على السير معك بكل فرح وسعادة.

يوسف القرضاوي ارسل الى الفتاة قصيدة من 75 بيتا:

وقالت الفتاة التي خدعها: كان يهديني كتبه، التي كان يسقط قصدا في بعضها كلمة ابنتي، ليكتب عليها “إلى الحبيبة أسماء”، وبقي على هذه الحال لمدة خمس سنوات، إلى غاية 1989 حيث حاول الاتصال بي بمجرد وصوله إلى الجزائر، وفي تبسة أثناء مشاركتنا في المؤتمر المنعقد هناك، طلب مني محاولة التعجيل بعودتي إلى العاصمة لكي يتمكّن من مقابلتي والحديث معي معلقا “وإلا سأسافر وفي قلبي حرقة!”، ولكن الظروف لم تساعد على ذلك التعجيل، فاتصل بي من العاصمة وأنا لازلت في تبسة، ليقول لي بأنه قد أجل عودته إلى الدوحة يومين حتى يتمكن من مقابلتي، فطلبت منه أن يؤجل ذلك لفرصة أخرى من منطلق ما عنده من واجبات ومسؤوليات وأنا غافلة تماما عما يريد أن يحدثني عنه، ولكن يبدو أن الشيخ تأكد بأن الأرضية ليست ممهدة بعد ليبثني ما في نفسه فعاد إلى الدوحة، ومنها أرسل إليّ برسالة مطولة وقصيدة من 75 بيتا يبثني فيها عواطفه وأشواقه التي كتمها خلال خمس سنوات منذ 1984 والتي من بين ماجاء فيها:

“أترى أطمع أن ألمس من فيك الجوابا؟…

أترى تصبح آهاتي ألحانا عذابا؟…

أترى يغدو بعادي عنك وصلا واقترابا؟…

آه ما أحلى الأماني وان كانت سرابا!…

فدعيني في رؤى القرب وإن كانت كذابا!…

وافتحي لي في سراديب الغد المجهول بابا!

وعندما سئل القرضاوي، بطريقة أنه عيب على عجوز في مثل عمرك أن يقوم بهذا الفعل، قال رسول الله فعلها.

أحدهم كتب، الأجدر بالشيخ أن يوعي الناس وأن يشرح لهم أن هذا الفعل يجعل الإنسان يستعر منه.

فرد القرضاوي عليه: القرآن واضح في إمكان زواج الصغيرة

وفي حديث له: في بعض المجتمعات يحسن فيها تزويج بعض الصغيرات لبعض الناس، ولا يرى أحدا في ذلك حرج ولا غضاضة، كما في تزويج عائشة من رسول الله وهي صغيرة بنت ست أو سبع، والدخول عليها وهي بنت تسع، وأبواها راضيان كل الرضا، والبنت راضية وفرحة، والمجتمع كله راض وسعيد وفرح،

القرضاوي نشر عشرات المقالات وعشرات المقابلات بمحاولة لإقناع الناس بفعلته، ولكن لا يوجد عاقل يقبل بفعل القرضاوي.

كتب أحدهم، سماحة الشيخ هل يعقل أن يسمح الله بزواج بنت صغيرة إلى ابن تسعين سنة، ماذا يفعل بفارق السن، وهل ابن تسعين قادرا على النكاح، وبحال نكحها وتوفي هذا الرجل بسب الشيخوخة ماذا يحصل بالفتاة وهي بنت عشرة أو 12 سنة،

وبحال شجعنا زواج العجائز من فتيات صغيرات، ألا نكون بمكان ما نظلم الفتيات اقله لحاجاتهن الجنسية، أو بسبب الفارق بين نمط العقل والسلوك والتفكير، وبما أن العجائز منطقيا معرضون للإصابة بالأمراض وحتى الموت، هل يعني أن نجد عددا من الفتيات الأطفال الأرامل، وكيف يعشن هؤلاء الفتيات وقد تحولن إلى نسوة، وبحال لم يجدن من يتزوجن وهن أرامل.

الا يعني قد ندفعهن للانحراف او ارتكاب الحرام، او ربما نحولهن الى ضحايا قد يستغلن من قبل كثير.

فكتب القرضاوي درسا عن الأعمار بيد الله، والقضاء والقدر.

وايضا اشار في مذكراته رغم محاولته الدفاع عن نفسه، ان هذا الزواج بمكان ما دمر سمعته، ومصداقيته.

رحل هذا الرجل. وكثير تحدثوا كم أساء القرضاوي إلى الإسلام.

شاهد أيضاً

الشارقة تتصدر المشهد اليوناني مع الاحتفاء بها ضيف شرف الدورة الـ20 من “معرض سالونيك الدولي للكتاب”

بدور القاسمي: لسنا مجرد ممثلين لدولنا ولكننا مسؤولون عن قصة إنسانية مشتركة ● عمدة مدينة …