سيدة أذربيجان الأولى، مهربان علييف تشارك في تطوير أذربيجان الحديثة والمستقلة

تشارك بشكل مباشر في تطوير أذربيجان الحديثة والمستقلة، وفي حل القضايا الإجتماعية، والتمسك بأفكار الرحمة والأخلاق، برغبة مستمرة في تقديم يد المساعدة وفعل الخير…

هذه العناوين تشكل العمود الفقري لفلسفة الحياة للنائب الأول لرئيس جمهورية أذربيجان، رئيس مؤسسة حيدر علييف والتي تعمل جنباً إلى جنب مع الرئيس إلهام علييف رفيقة حياته وأقرب حليف له .
إنها السيدة مهربان علييفا التي تقدم مساهمة كبيرة للتنمية الديناميكية للبلد..
بحيث يحق لنا القول أن سيدة أذربيجان الأولى، النائب الأول لرئيس جمهورية أذربيجان، تأتي من عائلة مثقفة، والدتها أول أمرأة تحصل على الدكتوراه في الأدب العربي بالبلاد.

 ولدت السيدة الأولى مهربان علييفا عام 1964 في أسرة متشبعة بالقيم الأخلاقية والعلمية والثقافية، وما يميزها أنها إنسانة ناجحة بالأساس قبل أن تصبح «السيدة الأولى»، فهي إلى جانب دراستها للطب، عملت كطبيبة عيون لفترة من الزمن، كما أنها حاصلة على درجة الدكتوراه في «الفلسفة حول القتل الرحيم والمفاهيم الإنسانية في الطبّ»، وفي سنة 2017م تقلدت منصب نائبة الرئيس في أذربيجان ..
علاقتها وثيقة بالمواطنين العاديين الذين تتيح لهم فرصة الاتصال بها مباشرةً للطلبات وجميع الفتيات الصغيرات يعشقنها ويردن تقليدها. وإضافة لكل هذه المميزات للسيدة مهربان علييفا،  فإن لها العديد من الخدمات الكبرى التي ساعدت في إنتشار إسم أذربيجان عبر العالم كدولة مستقلة تملك نهج الإدارة الديمقراطية العصرية والعادلة والثقافة القديمة والعالية في العالم.

السيدة الأولى الأذربيجانية شخصية تقوم بحماية المصالح القومية بالدرجة الأولى. وبمبادرة مباشرة من السيدة مهربان يتم تنفيذ برامج مهمة للغاية لتنمية الموسيقى الوطنية والأدب والشعر القومي، وهناك أعمال عظيمة لنشر فن المقام الأذربيجاني عبر العالم. وقد أنشأت السيدة مهربان علييفا في باكو مركز المقام الذي لا مثيل له عبر العالم، إضافة للعديد من الفعاليات التي تحتل مكانة خاصة ومهمة في رفع أهمية الثقافة الاجتماعية عمومًا، كتنظيم المهرجانات الموسيقية والأمسيات بمشاركة المطربين والفنانين المرموقين الذائع صيتهم دوليًا..
وبمبادرة من السيدة الأولى، تم تنشيط برامج تطوير دور الأيتام والمدارس الداخلية، وأنشأت مدارس جديدة في أذربيجان وساهمت في تجديد ودعم وتطوير برامج مؤسسات التعليم المدرسي.
ولم تتوقف المساعدات التي قدمتها السيدة الأولى الأذربيجانية في بلدها، بل ساهمت في مد يد العون إنسانيًا وإجتماعيًا وخدماتيًا للعديد من البلدان الخارجية.

والجدير ذكره أن “مؤسسة حيدر علييف الخيرية” تقدم مساعدات إلى الذين يعانون من الكوارث الطبيعية. كما تساعد “مؤسسة حمزة الخيرية” في باكستان، بشكل منتظم، كما قامت بإنشاء مدرسة ثانوية للفتيات بعد أن دمرها الزلزال في باكستان.  إضافة لمساعدات لكل من رومانيا وهايتي، ونظرًا لمعاناة أذربيجان من الإرهاب، قدمت “مؤسسة حيدر علييف” دعمًا ماليًا إلى رابطة ضحايا الإرهاب..
السيدة الأولى عالييف، تقوم بدور فعال في الداخل الأذربيجاني عبر مبادرات المجتمع المدني وعبردورها السياسي الناشط وأيضًا عبر مؤسستها الخيرية “أصدقاء الثقافة الأذربيجانية” التي تأسست في عام  “1995” من أجل التعريف بالإرث الحضاري في بلادها. أما في عام 2004 فقد خطت خطوة جديدة في هذا الطريق،عبر قيادتها لـ”مؤسسة حيدر علييف”، التي تحمل إسم الزعيم الوطني للشعب الأذربيجاني. وتمكنت عبر هذه المؤسسة من القيام بالكثير من المساهمات الإنمائية في المجتمع والثقافة والإقتصاد..
كما أنها حصلت على جوائز ووسام جوقة الشرف، كما حصلت في سويسرا على جائزة من منظمة الصحة العالمية، من قبل منتدى مؤسسة “كرانس مونتا” وهو الوسام الذي أسسه الإمبراطور نابليون بونابرت عام 1802، تكريمًا لخدماتها في العلاقات مع فرنسا، فقد غرست هذه الأجواء الفريدة في السيدة مهربان علييف حبًا وعشقًا للشعر والموسيقى والفنون، ونتيجة لانجازاتها خلال مسيرتها وقيادتها لـ “مؤسسة حيدر علييف”، وغيرها، فقد منحتها منظمة اليونسكو لقب سفيرة النوايا الحسنة عام 2004، تقديرًا لجهودها في الحفاظ على الأرث الأدبي والموسيقي للثقافة الأذربيجانية وتطويره، كما منحتها «إيسيسكو» عام 2006 اللقب ذاته، تقديرًا لجهودها البارزة في جوانب مختلفة من العالم الإسلامي.


وعن “مهربان علييفا” أصدرت القنصلية العامة مقالات، قالت فيها: “لقد برزت نشاطات السيدة الأولى بشكل مميز في المجالات الخيرية والاجتماعية والثقافية والسياسية، ولم تتوان مهربان علييفا من خلال مبادراتها المختلفة في معالجة المشاكل المتفاوتة للشريحة العريضة من الشعب الأذربيجاني، وفي مقدمتها قضية اللاجئين والمشردين، وكثفت جهودها للبحث والسعي من أجل توفير الحياة الكريمة لهما”.
ويمكن تعداد الكثير من الإنجازات في هذا المجال من بينها تأسيس قسم الفنون الإسلامية في متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس، وتمويل ترميم مبانٍ لها طابع تاريخي إنساني جامع، مثل مباني في حديقة قصر فيرساي، وفي مجمع متحف اللوفر، وفي قصر مدينة برلين، التي كانت مدمرة بعد الحرب العالمية الثانية، إضافة إلى ترميم مخطوطات نادرة في أرشيف الفاتيكان ومدافن قديمة فيه. ويعدّ ترميم «حجرة الفلاسفة» في متحف الكابيتولين في روما واحدًا من أهم إنجازات هذه المؤسسة في هذا المجال ..
واليوم يجري العمل المركّز على قدم وساق بناءً على مبادرة مهربان علييفا للتواصل الحقيقي حول الصراع بين أرمينيا وأذربيجان حول “ناغورنو كاراباخ” وإبراز ثقافتنا وتاريخنا ومعارض تقاليد الدولة في المجتمع الدولي وغيرها ..

شاهد أيضاً

بركة للميادين نت: مفاجآت تنتظر الاحتلال في رفح.. والرد الإيراني استراتيجي

الكاتب عبدالله ذبيان   القيادي الفلسطيني علي بركة يكشف للميادين نت أن “كتائب رفح” لم …