بُشرى سارة للمحبين: أبصرت النور روايتي الجديدة

د. نزار دندش

 

صدرت عن الدار العربية للعلوم – ناشرون في مئتين وعشرين صفحة . أما لوحة الغلاف فمن لوحات الفنانة الصديقة باسمة عطوي التي استوحتها من مأساة تفجير المرفأ .
شكراً لمدير الدار العربية الأديب الصديق غسان شبارو الذي تكرم علي باهتمامه فصدرت الرواية بالسرعة القصوى .
شكراً للفنانة الموهوبة الصديقة باسمة عطوي التي تضع لوحاتها الجميلة بتصرف إصداراتي المناسبة .
وشكري الكبير لصديقي الشاعر والناقد بسام موسى الذي قرأ مسودة الرواية وحرّرها من الأخطاء اللغوية والذي يغمرني بمحبته على الدوام .
وشكراً لكم جميعاً لأنكم ساعدتموني في اختيار اسم الرواية بالتصويت الحرِّ . وقد جاءت نتيجة تصويتكم لصالح اسم اقترحته الشاعرة دينا خياط فشكراً لها .

وعن معاناتي في كتابة هذه الرواية الانجاز أقول لكم :
ان المهمة لم تكن سهلة علي منتحلاً دور المراسل العسكري الذي يقف على خط النار اثناء اشتعال المعارك .
تابعت مسيرة التهافت الناتج عن مجموعة زلازل متتالية استهدفت شعب لبنان في صحته واقتصاده واجتماعه وبنيانه وكرامته .
خلال فترة كتابة الرواية لم اكتف بسماع نشرات الاخبار بل نزلت الى الشارع وفي مختلف المناطق وتابعت نبض الشارع وعويل المحتاجين وزمجرة المسروقين والمنهوبين وسمعت تبريرات المخدوعين والمضلّلين وأكبرتُ اعتزاز المعتزين بوطنهم والمؤمنين الصادقين بلبنان الكبير العظيم .

لم يغب الغزل عن روايتي هذه فللمناضلين عشقهم الفاضل ، ولم تغب الدموع فآلامنا تُبكي ولم يغب الأمل بشروق الحياة من جديد ….
روايتي هذه أسمح لنفسي باعتبارها اجمل رواياتي وانصحكم بقراءتها ومناقشتها بحرية .
ومن لا يحصل على نسخة ورقية يمكنه الوصول الى نسخة الكترونية عن طريق الدار العربية للعلوم التي تفضلت بنشر الرواية .

شاهد أيضاً

غزة وحراك الجامعات الامريكية. الشعوب تتحد وتنهض لوأد العالم الانجلو ساكسوني.

ميخائيل عوض تطورت تشكيلات الوحدات الاجتماعية للبشرية ارتقاء من الجماعات البدائية في المشاعيات الى العائلات …