صباح القدس

 

ناصر قنديل

صباح القدس للثوار ، الأبطال في الأغوار ، وعملية تأكيد وإثبات وحدة الساحات ، وإسقاط خيار التنسيق والمفاوضات ، وفلسطين تقول الكلمة الفاصلة ، وترفض المفاضلة ، على حساب خيار المقاومة ، كما ترفض المساومة ، لقاء فتات المكاسب الحياتية ، والتسهيلات الوقتية ، لتوفير الهدوء للاحتلال ، وتقول ان المحال ، هو أن ينعم المحتل بالهدوء ، ويعيش الفلسطيني في اللجوء ، وأن يكون هذا نموذج العدل الأممي ، وأعظم منجزات الخيار السلمي ، بينما تقول المقاومة ، إن لم ينعم الفلسطيني بالأمن والكرامة ، فإن المستوطنين لن يذوقوا طعم السلامة ، وأن لغة الرصاص هي الحاكمة ، في مثل هذه الحالات الحاسمة ، وعلى الاحتلال أن يقرر ويختار ، بين الانسحاب من الضفة واستمرار اطلاق النار ، وفي غزة فك الحصار ، ومأزق الكيان أعمق ، ولا مخرج له من المأزق ، لأنه بالأصل غلطة تاريخية وجغرافية واجبة التصحيح ، مهما تفاخر بالمال والتسليح ، سيزول من الخارطة ، ولن تفيده المشارطة ، فمن ينظر لأجيال المقاومين ، يعلم علم اليقين ، أن كل جيل أشد بأسا من السلف ، وأن الخير آت مع الخلف ، فالشعب قد حسم أمره ، ونفذ صبره ، ولم يعد من مكان للصمت ، وصار الخيار بين الحياة والموت ، والمقاومة طريق الحياة الوحيد ، كما قال العواودة ويعيد ، والشهادة طريق لحياة للشعوب ، وما زرعته الحروب لا تزيله الا الحروب ، هكذا كتب التاريخ الأصيل ، مستقبل إسرائيل .

شاهد أيضاً

كاميرا وثّقت كلّ شيء… إنتحار رجل أعمال بعد خسارته مبلغاً كبيراً من المال!

أفادت تقارير بأن تاجر عقارات باكستانيا انتحر في روالبندي بإطلاق النار على نفسه بعد خسارته …