صباح القدس

 

ناصر قنديل

صباح القدس للإمام ، الذي لم يغب مهما غيبته الأيام ، فهو الحاضر بالمقاومة التي أسس لها ، واليوم نعتز ونفخر بها ، وقد أثبتت صدق أهلها ، وقدرتهم على الإنجاز ، وتحقيق الإعجاز ، والتعالي على التفرقة والشقاق ، والابتعاد عن الكذب والنفاق ، والعلو بقوة الأخلاق ، والسمو بأفكار الإمام ، وقد رد الاعتبار للإسلام ، سلاحا للفقراء والمظلومين ، وملهم الثوار والمقاومين ، وطريقا واضحا نحو فلسطين ، وآمن بتحويل التعدد الى قيمة مضافة ، وتعميم العيش الواحد كثقافة ، وكل العالم يعيش أزمات الهوية ، وخطر تفشي العنصرية ، وتلك هي وصفة الصهيونية ، دفع العالم إلى حرب أديان ، تشرعن وجود الكيان ، وتجعل منه بيضة القبان ، في ترجيح كفة الميزان ، بين الكيانات المتحاربة ، فغير الإمام وجهة المقاربة ، وصار إماما للوطن ، يحميه من الفتن ، ويقدمه للعالم مثالا للحوار ، شرط تحرير النظام من سلطة التجار ، ومن عصابات الفساد وطغمة المال ، كما قال حيثما صال وجال ، اعدلوا قبل أن تبحثوا عن أوطانكم في مزابل التاريخ ، ويقول للمقاومين تسلحوا بالبنادق واذا استطعتم بالصواريخ ، الوحدة والعدالة والمقاومة ، ثلاثية لا تقبل المساومة ، ذلك هو الإمام الذي غير وجه لبنان ، وكان سيد التبيين والبيان ، وصنع القوة من الوجدان ، وعلم الأجيال ، أن الروح مصدر القوة في القتال .

شاهد أيضاً

الأسد: موقف سوريا من المقاومة يزداد رسوخاً.. وستقدّم كل ما يمكن للفلسطينيين:

الرئيس السوري، بشار الأسد، يؤكد ثبات موقف بلاده من القضية الفلسطينية والمقاومة، على الرغم من …