هذا ما طالب به الترشيشي رئيس الجمهورية عبر “كواليس”؟

• البقاع ـ أحمد موسى

طالب رئيس نقابة مزارعي وفلاحي البقاع ابراهيم الترشيشي عبر مجلّة “كواليس” رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون كما بادر وحل الازمة مع الاردن ان ينسحب ذلك باتصال منه مع الرئيس السوري بشار الاسد لحل رفع الضريبة الموضوعة على الشاحنات اللبنانية.

تعثر

مصرف لبنان لن يدعم الوقود والقمح والدواء أكثر من ثلاثة أشهر، ومؤسسة “فيتش” العالمية، خفضت تصنيف سندات لبنان بالعملات الأجنبية إلى المرتبة ما قبل الأخيرة، وهي مرتبة التعثر المقيد، ومداولات مجلس إدارة صندوق النقد، وصفت لبنان بالدولة “الهشّة” التي قد تتحول إلى دولة فاشلة. وقد أشار رئيس بعثة الصندوق إلى لبنان مارتن سريزولا، إلى غياب الاتفاق اللبناني على الإصلاحات بين المصالح المتنازعة، تلك المصالح لم تعد متنازعة في المال وحسب، بل عادت إلى تنازع وتحاصص وتشريك على القطع السياسية المتناثرة، وعلى توليف الحكومة قبل تأليفها.

الترشيشي

رئيس نقابة مزارعي وفلاحي البقاع ابراهيم الترشيشي شكر رئيس الجمهورية على تدخله في حل “أزمة الشاحنات المتوقفة على نعبر جابر ـ نصيب الحدودي البري مع الاردن (120شاحنة)، حيث تم الافراج عنهم من قبل السلطات الاردنية والسماح لهم بالعبور الى مقصدهم في الدول العربية، وجاء ذلك بعد اتصال من رئيس الجمهورية مع ملك الاردن، واضاف الترشيشي، مع دخول هذه الشاحنات (120شاحنة) المحمّلة بنحو ثلاثة آلاف طن من أغلى المنتوجات الزراعية اللبنانية، حيث ان كلفة البراد الواحد 25 ألف دولار أميركي، وبذلك نكون قد حلينا مشكلة مليوني دولار اميركي، وعليه فإن رئيس الجمهورية لم يتركنا، متمنياً على السلطات الاردنية مع تجاوبهم للمطلب اللبناني عدم اقفال معبر جابر ـ نصيب طالما ان معبر العمري مفتوح.

ردّ

الترشيشي رد على المزاعم الاردنية وتحججهم بالكورونا، قائلاً: إن سائقي الشاحنات تخضع لفحص الـPCR في لبنان قبل انطلاقهم ومن ثم تخضع لنفس الفحص من الجانب السوري، وحاضرون للفحص من قبل السلطات والجهات الأردنية المختصة، حيث لم يجرو الفحص للتأكد من نتائجه على السائقين، فقاموا بتدبير إقفال المعبر بوجه السائقين، وللسلطات الاردنية لهم الحق في كافة الاجراءات التي تحمي شعبهم، ولكن ليس باقفال المعبر بوجه الصادرات اللبنانية، وبذلك يكون “دمرونا دمار نهائي”، فنحن لسنا مع اقفال المعبر ومع اجراءات تحمي شعبهم، ومع الاتصال بين رئيس الجمهورية وملك الاردن الذي افضى الى فتح المعبر يعبّر عن روح المسؤولية العالية التي يشكر عليها رئيس الجمهورية وملك الاردن وانصفونا، وان الاردن يقف الى جانب لبنان في محنته خاصة بعد كارثة تفجير مرفأ بيروت، وهي خطورة يقدرون عليها.

مطلب

الترشيشي طالب رئيس الجمهورية كما بادر وحل الازمة مع الاردن ان ينسحب ذلك باتصال منه مع الرئيس السوري بشار الاسد و/أو من ينتدب فريق الى سوريا ولقاء المسؤولين السوريين ورفع الضريبة الموضوعة على الشاحنات التي تعبر سوريا عبر المعابر البرية (جابر ـ نصيب والبوكمال) الى الدول العربية.

ضريبة مهلكة

وفنّد الترشيشي قيمة الضريبة المالية التي تشكل عائقا على المزارعين اللبنانيين، وقال: ان السلطات السورية وضعت ضريبة على الشاجنات اللبنانية تقدر بـ4500 دولار عن كل شاحنة تعبر معبر البوكمال، و1500 دولار تعبر معبر نصيب ـ جابر، وبدون رفع هذه الضريبة فان القطاع الزراعي في لبنان الى هلاك، مثمنا الدور السوري والسلطات السورية التي عملت على رفع الضريبة عن سيارات الشحن الداخلة من لبنان الى سورية حصراً.

اللواء ابراهيم

متمنيا لو اضيف اليها رفع الضريبة عن جميع سيارات الشحن العابرة في سوريا الى الدول العربية، وهذا ما نعول عليه من فخامة رئيس الجمهورية باتصال مع رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الاسد وتنتهي مشكلاتنا ومعاناتنا، وأملنا باللواء عباس ابراهيم تولي هذه الخطوة مع السلطات السورية ورفع الضريبة عنا التي تشكل نيراً قاسياً على الالمزارعين في لبنان، والسلطات السورية دائماً حاضرة لمساعدتنا.

• 

•