المؤتمر الشعبي اللبناني: خلاصات انتصار 14 آب على العدو الصهيوني تؤكد أهمية توازن الردع لحماية لبنان وثرواته

شدد المؤتمر الشعبي اللبناني على أن خلاصات انتصار 14 آب 2006 على العدو الصهيوني، تؤكد أهمية الحفاظ على توازن الردع لحماية لبنان وثرواته كافة.

وقال بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي في المؤتمر: إن قوة الردع والمقاومة بالتكامل مع الجيش اللبناني والاحتضان الشعبي، هي التي أسقطت أهداف العدوان الصهيوني على لبنان في تموز من العام 2006، وكانت من ابشع تلك الأهداف ولادة شرق أوسط جديد من دماء اللبنانيين، كما أعلنت بكل وقاحة وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس في حينه.
إن قراءة موضوعية لهذا العدوان، بصرف النظر عن أي خلافات داخلية مع هذا الحزب او ذاك، تؤكد ان من الحماقة كل الحماقة أن يتخلى لبنان واللبنانيون عن مرتكزات قوة لبنان وتوازن الردع، وبخاصة في هذه الأيام التي يحاول العدو الصهيوني بكل غطرسة سرقة حقوق لبنان النفطية، فهذا العدو الغاشم الذي لا يأبه لقرارات دولية ولا لمجتمع دولي او عربي، ولا يرتدّ بأي مفاوضات، لا يفهم الا لغة القوة، ولا يرتدع الا بمواجهته بكل وسائل القوة.
ودعا البيان في ذكرى انتصار لبنان على العدو الصهيوني، كل اللبنانيين إلى التمسك بحقوقهم البرية والبحرية، وعدم القبول بالتفريط بأي شبر من تراب لبنان، أو أي ليتر من مياه لبنان، مجددا مطالبته السلطة اللبنانية بالتمسك بالخط 29 والتوقيع على المرسوم المتعلق بهذا الخط من قبل رئيس الجمهورية وإيداع نسخة منه في الأمم المتحدة، محذراً من تضييع الوقت الذي يعتمده العدو الصهيوني، لأن لبنان في أمس الحاجة في ظل الانهيار الاقتصادي إلى استخراج ثرواته النفطية بأقصى سرعة ممكنة.

وحيا المؤتمر الشعبي أرواح الشهداء الذين واجهوا بدمائهم العدو الصهيوني سواء في لبنان او فلسطين او اي ارض عربية، مجددا التذكير بأن للبنان أرضا ما تزال محتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر، وأن تحريرها بكل الوسائل واجب ديني ووطني وانساني.

شاهد أيضاً

الخولي: “لإجراءات حازمة تمنع أي مظاهرات او تحركات سياسية للنازحين السوريين”

  كشف المنسق العام”الحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين” النقيب مارون الخولي “عما حصل في مدينة …