🔴ماكرون وزوجته يستقبلان ميركل في مقرهما الصيفي مع الاحتفاظ بمسافات التباعد الاجتماعي


استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مقره الصيفي في فورت دي بريجانسون على البحر المتوسط.

واستقبل ماكرون وزوجته بريجيت ميركل بعد ظهر امس الخميس، مع الاحتفاظ بمسافات التباعد احتياطاً من عدوى جائحة كورونا.

وهذه هي المرة الأولى منذ 35 عاماً يزور فيها رئيس حكومة ألماني المقر الصيفي في بورم – لي ميموزا.

ويقضي ماكرون في مقره الصيفي بين تولون وسان تروبيز على شاطئ كوت دازور عطلة الصيف.

ويعد المبنى التاريخي الذي يرجع إنشاؤه إلى القرن 17 ويقع أمام الساحل الفرنسي ويطل على حديقة كبيرة، المقر الصيفي الذي يقيم فيه رؤساء الحكومة الفرنسية بين حين وآخر.

وكان الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتيران استقبل فيه المستشار الألماني هيلموت كول في أغسطس (آب) من عام 1985.

وعقب الاستقبال توجه ماكرون وميركل مباشرة لإجراء محادثات، ويتضمن جدول أعمال الزيارة اليوم تصويتاً مشتركاً على العديد من القضايا الدولية وفي مقدمتها التطبيق العاجل لحزمة مساعدات كورونا التي تبلغ مليارات اليورو، والنزاع في شرق البحر المتوسط مع تركيا، والانقلاب الذي وقع في مالي.

باريس_عيسى ريشوني

شاهد أيضاً

وزير الثقافة: متضامنون مع الدكتور غسان ابو ستة ولا يليق بأوروبا أن تكمّ أفواه شهود الإبادة الجماعية في غزّة. صدر عن وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى البيان الآتي: “تلقينا باستهجان وصدمة معًا خبر احتجاز الطبيب والناشط الفلسطيني البريطاني الدكتور غسان أبو ستة ومصادرة هاتفه ومنعه من دخول الأراضي الفرنسية التي وصلها لإلقاء محاضرة في مجلس الشيوخ الفرنسي عن الإبادة الجماعية في غزّة. ” وتابع:”لقد عرفت فرنسا وخبرت وعانى شعبها الأمرّين من الإحتلال النازي لعاصمتها، حين تمّ التنكيل بشعبها واستباحة أراضيها ومصادرة حريّات الناس فيها وهي التي قاومت الاحتلال عبر قوات فرنسا الحرة، ومن المفترض أن تكون أفضل من يعرف قيمة المقاومة، وكنا ننتظر من السلطات فيها دعم أحرار العالم بدل اعتقالهم وطردهم وإهانتهم.” وأضاف:” إننا إذ نستهجن ما أقدمت عليه السلطات الفرنسية نهيب بها أن تعود إلى قيم الجمهورية التي قامت على صَون القيم والذود عن المظلومين، ونتطلّع إلى أن تعمد قواها الحيّة، لا سيما الشبابية منها، إلى الوقوف إلى جانب فلسطين وقضيّتها وإلى جانب من يدافعون عنها في وجه المغتصبين والمحتلين.” وختم المرتضى:” كل التضامن مع الدكتور أبو ستة وهو الذي عاش ويلات الحرب على غزّة وفقد أفرادًا من عائلته وزملاء له شهد معهم على الحقد الأعمى الذي تمارسه إسرائيل، وعلى الإبادة الجماعية التي ترتكبها آلتها الحرب الغاشمة، بدعم داعميها المعروفين.” وسيوّجه المرتضى دعوة رسمية الى الدكتور ابو ستة لزيارة لبنان لإلقاء محاضرة في مدينة طرابلس ضمن فعاليات طرابلس عاصمة للثقافة العربية للعام ٢٠٢٤.

صدر عن وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى البيان الآتي: “تلقينا باستهجان وصدمة معًا خبر …