إيلي صعب يكشف ما حدث في منزله لحظة انفجار بيروت: رأيت ابني مغطى بالدماء

كشف المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب حقيقة ما حدث لمنزله ومشغله بسبب الانفجار الذي شهده مرفأ بيروت في 4 آب الجاري.

وجاء ذلك خلال لقاء أجرته معه وكالة “رويترز” وأظهر أن المنزل تعرض لأضرار جسيمة. وأشار صعب فيه إلى أن ابنه تعرض لإصابة وأنه رآه فور وقوع الحادثة مغطى بالدماء وأنه لم يصدق ذلك، مضيفاً أن الجروح طفيفة وأنها حدثت في الرأس والذراعين.

وتذكر أثناء اللقاء اللحظات التي تبعت الحدث المأسوي، لافتاً إلى أن الأضرار في المنزل والمشغل اقتصرت على الماديات. ولفت إلى أن المشهد يشبه الكثير من المشاهد التي عايشها اثناء الحرب الأهلية اللبنانية. وقال: “الرائحة نفسها والغبار نفسه والزجاج المكسور نفسه”. مضيفاً أنه لم يرد استرجاع تلك الذكريات الأليمة واصفاً ما حدث بالنكسة الكبيرة ومتمنياً أن تعود بيروت إلى سابق عهدها، مدينة تذهل العالم.

وتابع صعب أن اللبنانيين لم يعتادوا الاستسلام، معتبراً أنه يمكن إعادة بناء ما تهدم لكن لا يمكن من فقدوا حياتهم أن يعودوا إليها.

ورغم تعبيره عن الشعور بالمرارة، بعث برسالة أمل من خلال إعلان تحضير مجموعة جديدة سيطلقها خلال شهر أيلول المقبل.

يذكر أن صعب نشر على حسابه الخاص على “إنستغرام” صوراً للمنزل الذي يقع في حي الجميزة التراثي القديم على بعد مسافة قصيرة من موقع الانفجار الكبير.

شاهد أيضاً

معركة رفح هل تنقذ نتنياهو ومصيره السياسي…؟؟؟؟

بقلم :- راسم عبيدات من بعد عملية ال 7 من اكتوبر ،والتي ردت عليها ” …