بلوم بنك من راحة البال الى قلق البال

كتب مدير التحرير المسؤول؛ محمد خليل السباعي

طالما رفع بلوم بنك، او المعروف ببنك لبنان والمهجر ، شعارا من شعاراته التسويقية ” راحة البال ” من اجل جذب المستثمرين اليه ، وهذا ما كان يقوم به ، قبل ثورة ١٧ تشرين الأول عام ٢٠١٩، وينقل خبراء ماليين بأنه الأول في لبنان والشرق الأوسط ، من حيث الملاءة المصرفية ، وتغطية الودائع وسواها ، وبعدما قام رءيس مجلس ادارة ومدير عام البنك، سعد ازهري ، بالتواطؤ مع اعضاء مجلس الادارة ، في وضع اليد على أرصدة وأموال المودعين ، بالتكافل والتضامن مع حرامي وسارق الشعب اللبناني ، حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ، فيما انتقل ليكون شعاره ” قلق البال ” مثله مثل كافة المصارف اللبنانية الأخرى ، فيما قانون النقد والتسليف ‘ بكل بنوده وتفاصيله، يحمي حقوق المودعين , وان كل التعاميم الصادرة عن المصرف المركزي , غير قانونية أو شرعية، وصدرت بتواطؤ فاضح مع الطبقة السياسية والحزبية التي حكمت لبنان ، منذ العام ١٩٩٢ ، والتي لديها ملفات على سلامة ، وهو يملك مستندات وملفات على هذه الطبقة الحاكمة ، التي استفادت من القروض الإسكانية والهندسات المالية ، ومنهم الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ، وأسألوا ايضا عن القروض التي وفرها سلامة ، للمؤسسات الإعلامية ، ومنها محطات تلفزيونية وصحف يومية ، وأيضا للعديد من القضاة ، الذين جعلوا من سلطتهم في خدمة سلامة وحزب المصارف ، وأيضًا اسألوا عن الإعلانات التي تخدم مصالح المصارف ، على شاشات التلفزة ، واخرها ” قطاع المصارف مش لازم يموت ” فيما الذي يعطي يأمر ، وهكذا باتت السلطة الرابعة ، في خدمة حزب المصارف، التي تتجاوز اعلاناته بأكثر من مليار دولار،

وعليه نقول ان المطلوب وضع سعد ازهري واعضاء مجلس ادارة البنك ، ومثله باقية رؤساء وأعضاء مجلس ادارة المصارف الأخرى ، في السجون اللبنانية ، لأنهم اساؤوا الأمانة ، وسرقوا أموال المودعين من صغارهم ومغتربيهم ، فيما هم هربوا ارصدتهم الى الخارج ، وعليه نقول بلوم بنك، مثلك مثل غيرك من المصارف اللبنانية ، نشرتم قلق البال في حياة المواطنين اليومية .

شاهد أيضاً

تطبيق Truecaller.. حفظ للأرقام أم خرق للخصوصيّة؟

هل فعلًا يمكن لأي استخبارات التجسّس منه على مكالماتنا؟ وكيف يعمل؟   د. جمال مسلماني/ …