تقرير مفصل عن زيارة بايدن الى المنطقة،

اعداد موقع الاعلامي

يصل اليوم الرئيس الأميركي جو بايدن إلى فلسطين المحتلة؛ وهي محطته الأولى في زيارته الى الشرق الاوسط حيث ينتقل بعدها الى المملكة العربية السعودية، ويتوقع ان يوقع بايدن مع رئيس وزراء العدو، بيانا مشتركا أطلق عليه “إعلان القدس”، يؤكد فيه بايدن بالتزام واشنطن بدعم والدفاع عن أمن العدو إلاسرائيلي، وعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي.

ومن المقرر أن يلتقي بايدن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أن يتوجه بعد ذلك للسعودية؛ حيث سيجتمع مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والعراق والأردن.

وقد سرب بعض المسؤولين في الادارة الامريكية، ان سبب زيارة بايدن هو فرض الاعلان عن التطبيع مع العدو الاسرائيلي واقامة تحالفات إقليمية معه، ولو على حساب الشعب الفسطيني لمواجهة ما يوصف بالخطر الإيراني.

وكان في السابق قد تحدث العدو الاسرائيلي رسميا عن تأسيس تحالف للدفاع الجوي المشترك في الشرق الأوسط لمواجهة ما تصفه بالتهديدات الإيرانية، وهو ما يؤكد تصريحات المسؤولين الامريكيين.

وقد كشفت الواشنطن بوست قبل أيام، ان هدف زيارة الرئيس الأميركي الى الشرق الاوسط هو من اجل مواصلة الضغط على إيران حتى تعود للاتفاق النووي لعام 2015، وقد وعد بايدن بان تشكل جولته فصلا جديدا وواعدا للدور الأميركي في المنطقة.

وقد اعلن ان في جدول الزيارة هو لقاء في مدينة جدة السعودية على مستوى قمة تضم قادة مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى مصر والعراق والأردن.

 

وقد صرح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن بايدن سيلقي كلمة فور وصوله لإسرائيل يؤكد فيها التزامه القوي بأمنها.

وأضاف سوليفان أن بايدن سيكون صريحا مع إسرائيل بشأن جهود إدارته لإبرام اتفاق نووي مع إيران.

وبشأن قضية القنصلية الأميركية في القدس المحتلة، قال مستشار الأمن القومي الأميركي إن البيت الأبيض يريد قنصلية في المدينة، لكن المحادثات بشأنها ما تزال جارية، وقد اعتبر هذا التصريح ان الحزب الديمقراطي الامريكي غير معني بقرار الرئيس الامريكي السابق ترامب باعلان القدس عاصمة الكيان الغاصب.

اما خارجية كيان العدو فقد اكدت ان هناك بيانا مشتركا سيوقعان عليه بايدن ورئيس حكومة العدو يعرف باعلان القدس، يؤكد التزام واشنطن بعدم السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، معتبرة أن هذا البيان رسالة موحدة ضد إيران.

اما رئيس وزراء العدو، فقد امتدح الزيارة بانها تمهد لاعتراف امريكا بان الكيان الاسرائيلي هو في طليعة الابتكار العالمي وتؤسس لمكانتها كقوة تكنولوجية.

وقد صرح بعض قيادات العدو بمحاولة للالتفاف على تصريحات بايدن، بان الاعلان المشترك سيكون قويا وحازما ولا مثيل له، مع العلم بان جميع المعطيات توحي بان بايدن يمهد لاعلان عجز امريكا على مواجهة ايران وانه لا بد من العودة للاتفاق النووي.

اما وزير دفاع العدو فقد استيق زيارة بايدن بتقديم بعض التسهيلات للفلسطينيين، من خلال الموافقة على التصديق على 5500 طلبِ “لمّ شمل” جديد، إضافة إلى توسيع الخرائط الهيكلية للبناء في 6 تجمعات فلسطينية في الضفة الغربية وحول القدس المحتلة، وكل هذه التسهيلات يراها المراقبون انها خوفا من اندلاع تظاهرات قد تعكر صفاء زيارة الرئيس الامريكي.

كما تقرر إعادة فتح معبر سالم شمالي الضفة الغربية أمام الفلسطينيين من داخل الخط الأخضر.

واما اهم الاخبار التي رافقت الزيارة هو اعلان كيان العدو ان اكثر من 16 الف من رجال الامن وجيش العدو يعملون على تامين زيارة بايدن، وهذا التصريح انعكس سلبا على الكيان العدو حيث تسالت بعض المصادر عن مقدار الخطر لحشد مثل هذا العدد الضخم لحماية بايدن، مما يعني بان الامن مفقود في فلسطين المحتلة.

شاهد أيضاً

جعجع: بالرغم من كل شيء يبقى بري شيخ المهضومين في البلد الإثنين 29 نيسان 2024

أشار رئيس حزب “القوّات اللّبنانيّة” ​سمير جعجع​، في تصريح، إلى أنّ “بالرّغم من كلّ شيء، …