صباح القدس

ناصر قنديل

صباح القدس لكم في العيد ، معكم أيها الأحبة الى القدس بالتأكيد ، ذلك هو عيدنا القادم ان شاء الله ، كما وعد سيد المقاومة نصرالله ، فما قيمة الأعياد والأمة مكسورة الجناح ، والعدو يسيطر على قدسها بقوة السلاح ، وما نفع الثروات المكدسة ، وبناء ألف شركة ومؤسسة ، إن لم تحفظ للناس الكرامة ، وتسلك الأمة طريق غير المقاومة ، تحمي أرضها ، وتصون عرضها ، وتلبي نداء ، الأرض والسماء ، بمواجهة الإعتداء ، وقد بلغ مداه ، ويتردد من كل صوب صداه ، فكل الأمة تحت الإحتلال ، غازها ونفطها ، برها وشطها ، ما دامت الإرادة مسلوبة ، والسيادة محجوبة ، ويأتي السفاح الأمريكي فتقيم له الإحتفالات ، وتفتح له صناديق الثروات ، وتتسابق لطلب رضاه الزعامات ، وهو يقول عليكم بحماية إسرائيل ، وتناسي انها استيطان دخيل ، شرد العباد ، واحتل البلاد ، طبعوا وسبحوا بحمد التطبيع ، واركعوا للإسرائيلي كالقطيع ، وتسابقوا إليه من يشتري ومن يبيع ، وتناسوا الكرامة وكيف تضيع ، ومعنى عيد الأضحى في يومياتنا ، أن نتذكر معنى التضحية دفاعا عن مقدساتنا ، وأن نسعى ونطوف ، ونرص الصفوف ، ليكون عيدنا القادم ، ونحن نقاوم ، و القدس ترفع راية الحرية ، فلسطينية عربية ، حرة أبية ، فيطيب معنى العيد ، مع الوعد الأكيد ، بانهاء الاحتلال ، والكيان الى زوال .

شاهد أيضاً

سلسلة ثقافة الأدب الشعبي وثيقة إحياء الأصالة عن تراث (ج /٣٣)

الباحث الثقافي وليد الدبس الأدب الشعبي و صفر دائرة الثقاقة السياسية _ تعتبر الثقافة صفر …