صباح القدس

ناصر قنديل

صباح القدس ل إكتمال بدر المشهد ، من الأقرب إلى الأبعد ، من فلسطين إلى لبنان ، والمواجهة مع الكيان ، معادلة واحدة ، للكيان كثرة الأقوال ، وللمقاومة قوة الأفعال ، يقولون سندخل غزة ونصل الى بيروت ، وهم أوهن من بيت العنكبوت ، يخشون الدخول إلى الجليل ، ونهاية إسرائيل ، أما في جبهات اليمن ، وكيف تغير الزمن ، فعمق الخليج تحت مرمى الصواريخ ، واليمن يكتب التاريخ ، وبالمقابل لا حول ولا قدرة ، لتجديد الحرب بحبل السرة ، وتجديد الهدنة أفضل الخيارات ، حتى تتبلور المعادلات ، وها هي المفاوضات ، بين السعودية وإيران ، تفتح الباب لتراجع في الميدان ، والقول ان الخطر قد زال ، ولم يعد من مبرر للقتال ، والأهم في مفاوضات قطر ، والأميركي يستشعر الخطر ، فان تطلع نحو الوقت حقيقة مرعبة ، الملف النووي يبلغ العتبة ، وإن سأل نفسه عن البديل ، تذكر خطر تدمير إسرائيل ، وأن قال ما العمل ، أجاب بئس السؤال ومن سأل ، أما إذا تطلعنا نحو حرب القرم والبلقان ، فالحقيقة ظاهرة للعيان ، بأن الغرب ، يخسر الحرب ، أما في البلطيق ، خسارة على الريق ، وبيلاروسيا تستعد للمهمة ، والغرب بلا همة ، يصدر البيانات ، ويوسع الناتو ، وكلما تلقى الطلبات ، قال هاتوا ، لكنه يرسم الخرائط بالقلم ، وروسيا ترسمها بالنار ، ونصف أوروبا يكويها الألم ، ونصفها تحترق بنار الأسعار ، وكلها مؤشرات عالم جديد ، يولد بالنار والحديد .