“اسطورة سميراميس”

إعداد المحامي كميل سلوم 

ذكر المؤرخ اليوناني ديودورس ( الذي عاش في القرن الاول قبل الميلاد) ان نهاية سميراميس قد احاط بها الغموض كما احاط ببدايتها ..فقد اختفت فجأة من الوجود !

في الاسطورة ، استحالت سميراميس الى حمامة ، حتى ان الاشوريين اخذوا يقدسون هذا الطائر لهذا السبب.
وقد امرت الملكة سميراميس بأن يُحفر على قبرها ما يلي:
“ان الطبيعة خلقتني امرأة ، ولكن اعمالي ساوتني بأشجع الرجال.
فلقد جلستُ على عرش نينوى الذي يمتد مُلكها شرقاً الى نهر هينامانيس ، وجنوباً الى بلاد البخور و المُر ، وشمالاً الى حدود بلاد الساس وسوجديان.

ولم يُتَح لاي اشوري قبلي ان يرى البحار ، اما انا فرأيتُ منها اربعة لم يشق موجها احد ، لبعدها.
وجعلتُ الانهر تجري حيث اريد ، في كل مكان نافع ، فأصبحت الارض كثيرة الخصب.
وكذلك أنشأتُ القلاع و الحصون المنيعة .. وشققتُ بحديدي في الصخر طرقاً ومسالك لمركباتي لم تقع عين حي ، حتى الحيوانات المفترسة ، على مثلها” .

شاهد أيضاً

هآرتس”: ما علاقة الحلف الدفاعي السعودي الأميركي بحرب غزة؟

يُقدّم المحلل في “هآرتس” تسفي برئيل تحليلاً متعدد الأبعاد لمسار التطبيع السعودي الإسرائيلي ربطاً بالمعاهدة …