صباح القدس

 

ناصر قنديل

صباح القدس لحسن الإدارة ، وتنظيم الصفوف بمهارة ، هكذا كانت جلسة الأمس ، في الفرق بين فعل الصراخ والهمس ، بين الظواهر الصوتية ، وبين موازين القوى التصويتية ، بين الإدعاء الكاذب بالأكثرية ، وبين ما قالته النتيجة السحرية ، فمن معه الأكثرية يا سادة ، ومن يدافع عن السيادة ، ليس من يتبع البخاري ، كالفرق بين شرب القهوة سادة ، وشرب السم الهاري ، وقد فشلتم في نيل الثلث المعطل ، وصرتم مثل محشش مسطِل ، كمن يتفوهون بالمهلوسات ، وفرق استعراض المناسبات ، وجماعة التغيير الثوريين ، مدرسة المشاغبين ، يكتبون الأوراق ليصفقوا لها عند التلاوة ، ويتبادلون التهاني بالخسارة ، ويوزعون البقلاوة ، كأنهم نالوا الإمارة ، وقد ظهروا مجرد أتباع ، أصوات تشترى وتباع ، وخرجوا من المولد بلا حمص ، ونصيبهم رقاصة ترقص ، قبل الجلسة كانت تصيح ، سنريهم الهزيمة بالعربي الفصيح ، وعندما سمعناها تقول انتظروا المفاجآت ، ظننا أنها تتحدث عن المسيرات ، واذا المقصود انتظروا كيف سنهزم ، وكيف أننا لا نعلم ، إلا كتابة أوراق الحظ للكراميل ، ولبس الشانيل ، وقد كتبوا عن العدالة ، وخسروا حتى الثمالة ، فصفقوا لبعضهم ، وما حدا شالهم من أرضهم ، والف مبروك للمقاومة ، حسن الإدارة ، وفي المرة القادمة ، رئاسة الوزارة ، كما قالت اسرائيل ، اسمعوا العويل .

شاهد أيضاً

الحبال وتعاون جديد مع شركة focuson top productino

اعلن الحبال عبر مواقع التواصل الأجتماعي خبر توقيع عقد ادارة اعمال مع شركة focuson top …