لا العتمُ يمنع المسير ولا وحشةُ المضيق..
هل يُبغضنا الخوف أم اتسع الطريق ؟!
مَا سرّ الذي يرسمُ الأفق بلون النجيع ويوقظ النفوس الغافلة ..
ونحن لا زلنا نهبُ الزمنَ من أرواحنا الحياة لكي يستقيم حتى الخاتمة ..
خذ أيها الوقتُ أنفاسنا فأنت المتسوّل على أبواب الزفرات ..
ثم امضِ إلى حيث وجّهك خالقك، وستلقانا هناك..
وحين تعود إلينا لن نطلب منك ديوننا، بل سندلّك على سرّ البقاء..
إنّها دون تردّدٍ ، دماء الشهداء..!