البخاري.. لماذا ترتدي العار بدل الكوفية العربية

بقلم نضال عيسى

في مستنقع الأكاذيب لا تسبَح إلا الأسماك النافقة
أكذب وحرض أيها البخاري يا سفير الفتنة المتنقلة الذي تدعي حرصك على لبنان والطائفة السنية وانتَ حليف قاتل الرشيد رئيس الحكومة اللبنانية

أكذب وحرض يا عار الدبلوماسية العربية يا مهندس التقارير بحق رئيس حكومة لبنان سعد الحريري

أكذب وحرض يا سفير الحقيبة المالية المتدخل في الأنتخابات النيابية
ما قلته أمس يستدعي تدخل وزارة الخارجية اللبنانية وطردك من لبنان مسبوقا” بأعتذار رسمي من مملكتك التي تهرول نحو التطبيع مع العدو الإسرائيلي
ولكن للأسف لا يوجد قرار جريء في لبنان وحكومتها بمحاسبة سفير يتدخل في الشأن اللبناني ولكنها تستنفر لأدانة جورج قرداحي.
أمس تزف خبر سقوط رمز الغدر والخيانة كما اسميتهم وهنا يجب عليك أن تسمع جيدا”
رمز الخيانة والغدر هو أنتَ وولي عهرك الذين اعتقلتم الرئيس سعد الحريري بالتعاون مع بعض الصغار الذين يشبهونك في لبنان
رمز الغدر والخيانة هو أنتَ وبن منشار الذي قطع أوصال صاحب الكلمة جمال الخاشقجي
رمز الغدر والخيانة الذي تكلمت عنهم مقاومون ضد العدو الإسرائيلي وداعش وجبهة النصرة حليفتكم
رمز الغدر والخيانة أولياء دم والقاتل هو حليفكم.
تهدي الشيخ الشهيد حسن خالد هذا الأنتصار وتقول لقد سقط رموز الغدر والخيانة وانتَ تجلس مع رموز من القتلة والعمالة
والمحرضين على لبنان ومقاومته وشعبه وجيشه.

يا سفير الفتنة المتنقلة أنتَ فَرح بهذه النتيجة وانا لست متفاجئ من كلام يصدر عن شخص تخلى عن الكوفية العربية ووضع مكانها العار وداس على قضية.
يا سفير الفتنة المتنقلة هل يحق لكَ التدخل في الأنتخابات النيابية وتزور المناطق وتلتقي مرشحين وتحرض وتدفع الأموال لأجل أسقاط معارضين لنهجكم القذر
غريب امر دولتنا التي تخاف وتخجل من محاسبتكم
لنفترض أن سفير سورية في لبنان أو سفير إيران قام بجولة قبل الإنتخابات ماذا كنتم ستفعلون أيها الذين تدعون السيادة وها هو سفير الفتنة يتدخل ويصف لبنانيين بالغدر والخيانة وأنتم صامتون، بئس هذا الزمن وبئس الأنبطاح لأجل حفنة من دولارات وكوفية ممزوجة بالعار
تتكلم عن الغدر والخيانة وتفرح لسقوطهم، أنهم رمز العزة والكرامة التي بالطبع لا تعرفها أنتَ
تتكلم عن الغدر والخيانة وانتَ ومملكتك دمرتم سورية بشرا” وحجرا” وتكالبتم عليها مع عشرات الدول لأخضاعها ولكن هزمتم
قتلتم أطفال سورية ونساءها ودمرتم حضارة وتتكلم عن الغدر والخيانة يا لهذه المهزلة
تحرضون على إيران وتعملون مع الغرب لوقف برنامجها النووي فقط لأن أهدافكم لا تتسع إلا لصناعة حمام من ذهب
أيها البخاري يا عار الدبلوماسية أخجل من نفسك وإذا أردت أن تصف أحد بالغدر والخيانة أقله ابتعد عن القتلة ورموز الحرب الأهلية،واحترم الدولة التي تقف على أرضها فأنت تكلمت عن رموز في الوطنية يا سفير الفتنة المتنقلة يا متنكر لقضية فلسطينية ولن اقول أكثر…. والسلام