صباح القدس

ناصر قنديل

صباح القدس للتطورات القادمة ، على أيدي محور المقاومة ، والعين على الجولان ، وذعر الكيان ، من التراجع الأميركي ، استراتيجي لا تكتيكي ، وفراغ تملأه إيران ، بانسحاب روسيا من الجنوب السوري ، والمقاومة في لبنان ، جاهزة لدورها الأسطوري ، واليوم ذكرى الإنتصار ، والتحرير في أيار ، وقد عرفت المعيار ، وهو المثابرة والاستمرار ، و زادت فائض القوة ، حتى ردمت الهوة ، وأثبتت في تموز ، أن الكيان العجوز ، قد شاخ وترنح ، مهما تسلح ، وأن النصر تلو النصر هو القانون ، وأنهم سيهزمون ، وهي اليوم بأرقام مضاعفة ، تستعد للعاصفة ، وكل شيئ في العالم والمنطقة ، يقول ان الحقيقة المطلقة ، استحالة تجاوز ما يجري في فلسطين ، والحرب القادمة من غزة أو القدس أو جنين ، وان التصعيد بين روسيا واميركا يشمل الصين ، وكما حال أوكرانيا حال تايوان وحال الكيان ، تفكك كيانات الحاجز ، وتوزيع الجوائز ، في المعادلات الجديدة ، تصنعه حروب أكيدة ، والطلقة الأولى تقترب ، في الشرق المضطرب ، ومهما كانت البداية ، تبدو في الجولان النهاية ، ومعه فك الحصار ، وهدم الجدار ، وحماية القدس ، فقد ولى الأمس ، وبدأ نهار الإنتصار ، والصيف الساخن ، مع قرب الانفجار ، والمقاومة لا تهادن .