><><كيف لا أحبك جولان><><

بقلم خالد سويد

عرفته جولان واحةونبع وغدير
عرين للأسود..هم كواسر ونفير

أشرقت ريحانة في فجر حياتي
طال بها عمري … والعمر ،قصير

فرقد في سمائي ،وضياء النجم
هي الأقمار …. وإن غابت ،بدور

نسمة عشق..على أوتار قيثارتي
تستظل في القلب .. ضياء ونور

ومن الشمس .. هي دفء نيسان
ومن عبق الزهور ..رونق وعطور

شذى عطر..فاح في الصدر نغماً
ولحن قيثارة ،قُبَيْلَ الصبح بكور

لها الروح تشتاق ..شذىً وترياقاً
ونبضات الفؤاد … سكن ،وعبور

كيف لا أحبها ..وهي للروح روح
كتاب حياتي … فواصل وسطور

في عينيها … يرسم القدر خيالي
وتصدح الاطيار … فرحا وشكور

وفي رقة شفتيها … يحدد أجلي
وفي سفوح خدها ،جنان وقصور

هي العنود ،وذاك من شيم الكرام
فيها الفضيلة .. وفي الحب تفور

تتجمل منها ،الرجولة …. وتتعلم
وفي الجود .. خير من جاد حبور

هي وطني وسكني..تقدس ثراها
هي البدايةوالنهاية منبت وجذور

أعشق ثراها وسماها..وماء معين
هي هويتي .. أعشقها طفلاً غيور

هي الجولان يا أمة .. ضاع حقها
وفي فلك التطبيع .. ساعية تدور

عروس الشام .. وللأقصى إطلالة
تستند لحضن الشيخ عاهل صبور

كتبت اسمك.. من دمي ودموعي
ومن دم الشهيد ..تخضبت عطور

عرين الرجال علت قلاعاً حصون
هلالا وصليب خفاقة للحق نشور

بوابة التاريخ … وللحق ،توافدت
رسالات السماء تحملهاللنور عبور

جولان بأي حقٍ … تُسْتَبَاح القيم
تدفن الفضائل ..وللسواري تدمير
بقلم شاعر الجولان
خالد سويد
موقع مجلة كواليس

شاهد أيضاً

غزة وحراك الجامعات الامريكية. الشعوب تتحد وتنهض لوأد العالم الانجلو ساكسوني.

ميخائيل عوض تطورت تشكيلات الوحدات الاجتماعية للبشرية ارتقاء من الجماعات البدائية في المشاعيات الى العائلات …