ماذا بعد الأنتخالات النيابية



 

الناشط السياسي
محمد أمين

إنه سؤال أساسي لجميع القوى السياسية في لبنان ، حيث استعمل الجميع كل على طريقته خطابه في دائرته الانتخابية لتجييش جمهوره والمثير منه كان خطاب متشنج ، ومنه تحريضي وإلى آخر المعذوفة المعروفة في هذا البلد الذي بكل أسف كما قيل يومآ ،،
لدينا الكثير من الحرية ، والقليل من الديمقراطية !!!  ولكننا برغم كل ما جرى انتهت الإنتخابات وفاز من فاز  وخسر من خسر  ،،،
نقول اولآ مبارك لمن ربح الانتخابات وعلى أمل أن يكون عند حسن الظن لدى ناخبيه اولآ  ، ولدى اللبنانيين ثانيآ ،،، ولكننا يجب أن نتوقف أمام الواقع السساسي والأقتصادي والأجتماعي وتنظيم الإدارة الوطنية بشكل دقيق والبحث عن الطرق الصحيحة في نظامنا التعددي  والذي افرز مناصفة في التمثيل النيابي  ، مما يتطلب الهدوء التام وإعادة النظر بمجريات المشهد اللبناني في جميع جوانبه والعمل على ما يجمع اللبنانيين حول القضايا المطلبية للمواطن الذي لم يعد باستطاعته تحمل أعباء الحياة وهو قد راهن عليكم أيها الرابحين من أجل ايجاد الحلول كافة والعمل على بناء دولة القانون والمؤسسات التي ننشدها جميعآ وتقديم المبادرات السريعة لذلك وتحريك عجلة الحوار البناء بين جميع المكونات السياسية لا سيما وإن الحلول لا يمكن تاتي إلا من خلال الحوار وقبول الآخر وهذا ما يوفر الثقة فيما بين اللبنانيين ويفتح المجال كي يتفق الجميع على بناء دولة يحترمها الجميع بجيشها الوطني وجميع المؤسسات لان الضامن الوحيد للجميع هي المؤسسات الوطنية والتي يتفق عليها الجميع نظريآ  ،،،،،،
من أجل لبنان الواحد

شاهد أيضاً

الشيخ الرشيدي:”متمسكون بخيار المقاومة والبندقية، سبيلًا وحيدًا لاستكمال تحرير الأرض والمقدسات”

أكَّد نائب الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان الشيخ خضر الرشيدي: “أننا، كوننا لبنانيين، لا …