رجل الأعمال شوقي حامد، يقول للسياسيين: شكرا لكم على كل ما قمتم به..

حوار رانية الأحمدية 

 

« روح يا إبني الله يحبب الناس فيك»..!
وإستجاب الله سبحانه وتعالى لدعوة المرحومة الست «إم شوقي»، وهي التي محضت يومها طفلها الصغير ووحيدها تلك الدعوة الأمومية الصادقة، فأضحت ملازمة له على مدى أيام حياته، وكانت سببا رئيسيا في نجاحه وتألقه ومحبة الناس له.. بينما نجد من يصرف ملايين الدولارات ليحبب الناس به.. وعبثا يستطيع ويفعل!..
وطبعا دون أن ننسى رضا «أبو شوقي» عليه، ودعواته التي ما زالت كما دعوات والدته تلازمان حتى يومنا هذا..
أجمل ما في شخصيته الصدق، من ثم إنسانيته المفرطة، وإحساسه الكبير بالمسؤولية.
لا يفعل إلا ّ ما يجده صائباً..
إنسان عصامي بنى نفسه بنفسه دون منّة من أحد، ملتزم بكلمته، لا يتعدى على حقوق أحد، ولا يتخذ موقفاً ضد أحد، فكل ما يسعى إليه الطمأنينة وراحة البال، والحفاظ على حقوقه وحقوق أهله ومنطقته.
من يتعرف إليه عن قرب يكتشف سر محبة من حوله له، فهو إنسان متواضع، مثقف، رفيع المستوى، معطاء، يجيد التعبير عمّا في داخله، لا يتهرب من أي سؤال، كما أنه ملتزم بقضايا أمته، وله مساهمات في عدة نشاطات طبية وإنسانية، هو دائم الحركة، ديناميكي، صاحب إبتسامة متواصلة، ليس لطموحه أية حدود..

 

رضا والدي ووالدتي عليّ هو سبب نجاحي..

شوقي حامد في صالون الشرف مطار رفيق الحريري

إنه رجل الأعمال شوقي حامد إبن بلدة حاصبيا الشاهقة التي كانت وما زالت نموذجا للعيش المشترك، والتآخي والإلفة والمحبة، والذي زار مكاتبنا وخصّنا بهذا الحديث الشيق.

*رجل الأعمال شوقي حامد إبن منطقة «وادي التيم»، بلدة حاصبيا التي عاش أبنائها الإحتلال الغاشم لسنوات طوال، وبالرغم من ذلك إستطاعوا إثبات وجودهم في لبنان والعالم، ماذا تخبرنا عن المنطقة، وما هو دور فعالياتها، ودور الدولة في نهضتها؟

منطقة حاصبيا هي من أجمل المناطق في لبنان، لذا أتمنى من جميع الناس زيارتها، عندها سيعرفون عن ماذا أتحدث، ويؤسفني جداً ما سأقوله، حيث أنه في مرحلة من حياتنا، وهي سنوات الإحتلال شعرنا بأن العرقوب بشكل عام بيع منذ إتفاقية القاهرة، إلى أن جاء التحرير في العام 2000، حينها تنفسنا الصعداء وتأملنا خيرا بأن يكون للدولة اللبنانية دوراً فعالاً في نهضة المنطقة، وخصوصاً بلدة حاصبيا والبلدات المجاورة، لكن للأسف بقي الحال على ما هو عليه، إذ بقيت الدولة بعيدة عن متطلبات المنطقة وإحتياجاتها وأبنائها، وبقي الحرمان الذي عشناه أيام الإحتلال الإسرائيلي هو نفسه، وحتى الآن ما زال يمنع على الأجانب الدخول إلى المؤسسات السياحية الموجودة في جسر الخردلي دون تصريح، وذلك ينعكس سلباً على البلدات المجاورة وعلى لبنان عامة، لكن لا يمكننا نكران دور فعاليات المنطقة الإيجابية ومحبتهم لها، وعلى سبيل المثال النائب أنور الخليل الذي عمل جاهداً، ومنذ بداية حياته السياسية وحتى يومنا هذا بكل جدّ وإهتمام لتأمين متطلبات المنطقة وإحتياجاتها وأبنائها، وقد إختتم حياته السياسية بتشييد أهم وأكبر مبنى للبلدية في حاصبيا على حسابه الخاص، والذي كلّف مئات الألوف من الدولارات، بالإضافة إلى أهم المشاريع الإنمائية التي كانت تحتاجها المنطقة، كما أنه تكفّل بتقديم منح جامعية لعدد كبير من أبناء قضائي حاصبيا مرجعيون..

 

أتمنى أن تصبح « حاصبيا» على الخارطة السياحية..

من اليمين: أمين أمين، عماد الشوفي، رئيس بلدية حاصبيا لبيب الحمرا، رئيس مجلس إدارة جامعة« Mubs»، شوقي حامد، مختار حاصبيا نعيم اللحام.

*لنتحدث عن إنطلاقتك في سوق العمل، كيف كانت البداية، وأين يكمن دورك في نهضة بلدة حاصبيا؟

لقد بدأت العمل في العام 2001 من خلال شركة مقاولات متواضعة أمتلكها، تستلم وتنفذ المشاريع لمؤسسات أجنبية ومحلية، وقد أثبتت جدارتها مع الأيام ووضعت لنفسها موقعا في عالم الأعمال والمقاولات، ولأنني أحب بلدتي حاصبيا كما يحبها أبنائها، فكرت بمشروع تأجير السيارات في ذلك الوقت، خصوصا وأنه لم يكن في المنطقة هكذا مشروع حينها، فأنشأت شركة «All season» لتأجير السيارات، أولا: لأنني أحب السيارات، وأحب العمل بها، وثانيا: لكي نوفر للناس سهولة التنقل والوصول إلى عملهم في المناطق المجاورة والمدينة، حتى وصلنا للتعامل مع ثماني وكالات لبيع السيارات الحديثة منها، «سينشري موتورز»، و«بسول وحنيني»، وغيرهما من أهم الوكالات، وكل ذلك حصل بفضل «رضا والدي ووالدتي عليي»، بالإضافة إلى جديتنا في العمل وثقة الناس بنا، من ثم ثقة شريكنا بنا وبقدراته وإهتمامه بالعمل « رواد شرّوف»، وأيضا يعود الفضل إلى مساعدة أولادي لي وأفكارهم المتطورة والشبابية التي حدّثت المشروع وساعدت في توسعه على مستوى المنطقة ككل، وكانت الأمور تسير على أكمل وجه وبأفضل حالاتها، إلى أن حصل ما حصل في العام 2019، وتأثر كل القطاعات في لبنان بالأزمتين الصحية والإقتصادية، ومنهم شركتي تأجير وبيع السيارات، حيث لم أعد قادرا على تغطية كافة المصاريف، ممّا إضطر بإثنين من أبنائي للسفر إلى دولة قطر والعمل هناك.

*تعملون في بيع وشراء السيارات وتأجيرها، ممّا يعني بأن إعتمادكم على القروض التي تأخذها الناس من البنوك، والجميع يعلم اليوم إنهيار قطاع المصارف في لبنان، برأيك من المسؤول عمّا وصل إليه هذا القطاع، ممّا أدى ذلك إلى إختفاء ودائع الناس وليس فقط إنهيار سوق المال والأعمال، وهل ترى بأن هذه الأزمة هي مفتعلة، أم أن ما حصل هو أمر عادي؟

ممّا لا شك فيه أن ما حصل ليس أمرا طبيعيا، أو عاديا، وما أوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم، هو تراكمات قديمة في سوء إدارة الدولة، وللأسف كانوا « يغشّونا» حين قالوا لنا بأن الليرة بألف خير ولن تنهار، حيث كانوا يدعمون الإقتصاد من أموالنا نحن المودعين الذين تعبنا عليها بسهر ليالينا وعرق جبيننا، بالإضافة إلى إستغلال أموال العسكري الذي أخذ تعويضه ليكون ضمانة لآخرته بعدما تقاعد، وهو الذي كان طوال حياته حاميا لأرض الوطن وشعبه.

لا أريد أن أفقد ميزة البساطة في تعاملي مع الناس..

صالات عرض السيارات، هيونداي، شانكان، بي أم دبليو، رينو

*اليوم نحن على أبواب الإستحقاق الإنتخابي، كيف ترى هذه المرحلة، وألا ترى معي بأن الحق يقع علينا كشعب، حيث أننا صدقناهم كل هذا الوقت، ولم نحاسبهم يوما، وهل ترى بأن الإنتخابات ستجرى في موعدها المحدد في 15 أيار 2022؟

طبعا علينا حق كبير إذ أننا تركنا الأمور تصل بنا إلى هنا، لكن كنا دائما نصدق عندما يقولون بأن هناك مخططات كثيرة لإعادة إحياء وإنعاش هذا البلد وإقتصاده، وبالرغم من ذلك نقول لهم، شكرا لكم على كل ما قمتم به، ولو أنكم تتنحون جانبا، وتتركون المجال لوجوه جديدة تأتي وتعمل من أجل نهضة لبنان، وهنا أتكلم بذهنية إدارة الأعمال، إذ سأعتبر لبنان شركة وفشل مديرها في إدارتها، لذا يحق لمدير آخر المحاولة في إعادة النهوض، وإعادة الحياة لهذه الشركة التي تعنينا جميعنا بدم جديد وفكر متطور ومثقف، إذ لا يخفى على أحد بأن الكثير ممّن بملكون زمام الأمور في هذا الوطن هم قادمين على أساس المحسوبيات، وليس لعلملهم، أو ثقافتهم.
أما فيما يخص الإنتخابات، وما إذا كانت ستجرى في موعدها المحدد، لا شك بأن هناك الكثير ممّن لا يريدون حصولها، وذلك خوفا منهم على كراسيهم التي تدّر لهم ذهبا ولأزلامهم وتحييهم حتى ولو كان ذلك على حساب باقي الشعب الذي حرم من حقوقه لسنوات طوال، لكن معلوماتي المتواضعة تقول بأن هناك ضغط دولي وعربي من أجل إجراء هذه الإنتخابات في موعدها، وهذا ما يجب أن يحصل من أجل إعادة الثقة بين لبنان وعلاقاته الدولية والعربية.

*رجال الأعمال هم الساعين دائما للوصول إلى السلطة، لماذا لم تقدم على هذه الخطوة وتترشح للإنتخابات؟

لأنني لا أرى نفسي رجلا سياسيا، فأنا أحب البساطة في التعامل والتعاطي مع الناس، ولا أريد أن أفقد هذه الميزة التي أتمتع بها، وتبقيني قريبا من الصغير والكبير، القريب والغريب.

*الأزمة الإقتصادية العالمية تهدد العالم بأكمله، كيف تقيّم المرحلة المقبلة الناتجة عن هذه الأزمة، عالميا، عربيا، ومحليا؟

لا شك بأن هذه الأزمة ستمر، لكن ستبقى لديها بعض التداعيات التي ستكون موجودة لدى الكثير من الدول العربية، والأوروبية، أمّا فيما يخص لبنان قد يلزمنا الكثير من الوقت لنعود للبدء بالتعافي، إلا إذا تكاتفنا جميعنا وتنزهنا عن المصالح الشخصية، ونظرنا إلى مصلحة الوطن أولا، عندها نكون قد بدأنا بلف كرة الثلج لتكبر مع الأيام لمصلحة بلدنا، من ثم مصلحتنا نحن، فأنا أرى أنه ومنذ أخذ لبنان إستقلاله في العام 1943 بعد الإنتداب الفرنسي، بني هذا البلد على تركيبة داخلية خاطئة، ونظام طائفي للأسف، لكي تبقى النزاعات قائمة فيه بين الفينة والأخرى، لذا ومن خلال قراءاتي المتواضعة أرى أنه يجب علينا إعادة النظر في دستورنا وخطّه من جديد، والإبتعاد عن الطائفية والمذاهب، ونعتبر أننا جميعنا شركاء في هذا الوطن لنعيد بنائه ونهضته  من جديد ليعود سويسرا الشرق، مع العلم أنه مرّ بمرحلة وفيرة من الإستثمارات العربية والثقة التي وضعت في مصارفه، بالإضافة إلى النهضة السياحية التي تمتع بها بوقت من الأوقات، من هذا المنطلق علينا النظر إلى تلك المرحلة والعمل على إعادتها من جديد، بل وأكثر..

*دائماً اللبناني لديه بصمة ساحرة لبناء مستقبل عصري ومتطور، ويبدع خارج لبنان ويكرّم هناك، وفي بلده توضع أمامه العراقيل، وكما يعلم الجميع بأن المغتربين هم ثروة لبنان الحقيقية، ألا ترى معي بأن لبنان سيتأثر بمغتربيه الذين تأثروا بدورهم ممّا يحصل سياسيا وإقتصاديا؟

طبعاً اللبناني هو مبدع وخلاق، ويملك الكفاءات العالية وعلى المستوى العالمي، وهذا فخر للبنان، وعلى سبيل المثال رجل الأعمال الأستاذ غسان شحادة قنتيس الذي رفع إسم لبنان عاليا بعلمه وعمله وأثبت بأن اللبناني يستطيع إثبات وجوده أينما حلّ، ولأن الدول العربية والأوروبية لديها أفقها الواسعة في الأعمال والإقتصاد والتكنولوجيا لديها القدرة على إستيعاب هذه الطاقات والأدمغة وإستثمارها، وفتح المجالات الواسعة لها لإثبات طاقاتها، بينما لبنان، وللأسف هذه الطاقات تخنق وتحطّم قبل البدء بطرح الفكرة وليس تنفيذها، وفي حال فتح لها المجال، سيكون أمامها شريكا مضاربا من أحد المسؤولين في السلطة دون أن يدفع هذا الشريك أي شيئ، لا بل ويجب أن تكون له حصة الأسد للأسف، ممّا يجعل مغتربي لبنان التفكير ألف مرة قبل إستثمار أموالهم في بلدهم، وحتى أدمغتهم وأفكارهم، وهنا أذكر مدير الطيران العالمي الدكتور أسعد قطيط الذي هو إبن بلدة حاصبيا ونحن نعتز ونفتخر به، ولولا لم تفتح أمامه الآفاق في الخارج لما وصل إلى هكذا موقع، بالإضافة إلى أنه يوجد في الخارج وزراء ونواب ومسؤولين من أصل لبناني، وهؤلاء الأشخاص لن يفكروا يوما بالعودة إلى لبنان وإستثمار طاقاتهم وأدمغتهم فيه، لأنهم وبكل بساطة في الخارج يمتلكون كل مقومات الحياة الطبيعية التي نفتقدها نحن في لبنان، لكنني متأكد من أن هؤلاء الأشخاص لن ينسوا بلدهم لبنان وبلداتهم وأهلها، كشباب الإغتراب الحاصباني المنتشر في دول العالم العربي والأوروبي، والذين يساهمون دائما بمساعدات مالية وعينية لبلداتهم وأهاليها، وعلى رأسهم الأستاذ غسان قنتيس الذي قدّم الكثير من المساعدات الإنسانية منذ بدء الثورة وجائحة Covid 19 منها مساعدات مالية، طبية، وعينية، بالإضافة إلى المحروقات التي قدّمها للبلديات، وطبعا لن ننسى المزارات الدينية التي ساعد في تشييدها، بالإضافة إلى تقديمه المساعدات لبلدات  منسية وأهلها من الدولة، والكثير الكثير من المساعدات التي لا تعد ولا تحصى، ولو مهما تكلمنا عنه لن نفيه حقه..

 

ما أوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم، سوء إدارة الدولة..

شركة «All season» لتأجير السيارات

*شوقي حامد إبن بلدة حاصبيا، ماذا يتمنى لبلدته، وماذا سيقدم لها؟

أتمنى بأن تصبح حاصبيا أجمل بلدة في لبنان، ونشكر الله بأنه منّ علينا برئيس للبلدية الأستاذ لبيب الحمرا الذي يتمتع بكل مقومات الرجل المعطاء والدؤوب، والذي يعلم جيدا كيفية العمل الذي يفيد البلدة في مكانه وزمانه، وفي الكثير من الأحيان يضع من جيبه الخاص لإتمام العمل على أكمل وجه، لذا وتقديرا لجهود رئيس البلدية وكل أبناء حاصبيا الذين يحبونها ويعملون من أجلها، أتمنى بأن تصبح على الخارطة السياحية، خصوصا وأنها تمتلك، مؤسسات سياحية هامة بدءا من الحاصباني، السراي الشهابية، مطعم البحصاصة الذي يعد من أهم وأنجح المطاعم في لبنان، بالإضافة إلى دعسة مار جرجس في أبو قمحة، كما السياحة البيئية التي تتمتع بها كأحراج الزيتون وأشجار السنديان الشامخة، كما شركة « AMG» التي تضم أكثر من 400 عاملا وعاملة من حاصبيا وجوارها، وهي تعنى بالكثير من الصناعات، والمؤسسات السياحية.
ونحن نعمل اليوم على إنشاء بطاقة صحية « الشبكة الوطنية للرعاية NWN»، نساعد من خلالها أبناء منطقتنا ممن هم بحاجة إليها ممثلة بشباب من بلدة حاصبيا رائدين في العمل الإجتماعي وبعض الخيرين الذين يثبتون يوما بعد يوم بأن حاصبيا هي نموذجا يحتذى به في العيش المشترك والتآخي والمحبة والإلفة.

*لو كنت تملك عصا سحرية، ما هو المستحيل الذي ستقوم به؟

« علوّاه».. أولا كنت سأضعها على هذا الوطن لأعيد إليه رحمته ومحبته، من ثم أوجهها نحو المسؤولين لأعيد إليهم عقل الرحمن لكي يعملوا بضمير حي من أجل إعادة بناء هذا الوطن وعودته إلى عزّه ومجده.

*صاحب الإبتسامة المتواصلة، كيف تشعر وأنت في مواجهة تتطلب الحدّة في الرأي أو الدفاع عن موقف؟

أنا إنسان مسالم جدا، ولا أحب إفتعال المشاكل، كما لدي قدرة كبيرة على إستيعاب أية مشكلة إلى أبعد الحدود، وأحذر جدا من حدّة المواجهة، لأنه في حال حصلت أكون عندها قد وصلت إلى طريق مسدود، هذا ما يسمونه بالهدوء ما قبل العاصفة، خصوصا وإذا كنت محقا، بينما إذا كنت مخطئا أمتلك قدرة الإعتذار والحمدالله حتى لو مهما كلفني ذلك.

*سؤال لم يخطر لنا على بال، تود التحدث به؟

لم تتركي لي شيئا، لقد تحدثنا بكل الأمور التي كان يجب توضيحها، لكن سأكمل ببعض الأمنيات لتكون ختاما للقائنا هذا، حيث أتمنى السلام للبنان والأمن والأمان، والبحبوحة من أجل عودة أبنائي إلى جانبي، وعودة كل مغترب إلى ربوع وطنه، وأحضان أهله وناسه، وأتمنى أن نبتعد عن المشاحنات والنزاعات الطائفية والخلافات التي تشوه صورة هذا الوطن الجميل، كما أتوجه ببطاقة معايدة بمناسبة حلول عيد الفصح المجيد، وعيد الفطر المبارك، أعادهم الله على جميع اللبنانيين والعالم بالخير والصحة والعافية.

رانية الأحمدية

شاهد أيضاً

حنا بعد انتخابه نقيبا” للمهندسين في بيروت: “سنعيد الجسر الذي انقطع بين الجيل المؤسس والجيل الجديد”

أسفرت نتائج انتخابات نقابة المهندسين في بيروت، عن فوز المهندس فادي حنا بمركز نقيب المهندسين …