أدباء وشعراء

إعداد وحوار الشاعرة رانية مرعي

 

فؤاد صلاح دهيني لبناني من مواليد ٢كانون الأول١٩٧٨
درس في ثانوية صور الرسمية
درس اللغة العربية وآدابها في الجامعة اللبنانية كلية الآداب.
نال إجازة جامعية في تعليم اللغة العربية وآدابها.
نال شهادة كفاءة من كلية التربية في تعليم اللغةالعربية وآدابها.
يعمل أستاذًا لتعليم اللغة العربية وآدابها في التعليم الثانوي ما قبل الجامعي في ثانوية صور الرسمية للبنات.

له ديوانان:
-أوراق من عبير .
-وطن على حآفّة القصيدة.

شارك في العديد من الأمسيات الشعرية في منتديات الجنوب..
حائز على المرتبة الثالثة في مسابقة الشيخ راغب حرب
والمرتبة الأولى في مسابقة الامام الحسين (ع ) مركز ابداع حارة حريك.

 

 

الشاعر فؤاد صلاح دهيني

حتّى اليوم أعتبر نفسي تلميذًا في مدرسة الشّعر

لا زال يرسبُ بعد كتابة كلّ قصيدة

بربو المطر وسلِّ الطّائفيّة لم يعدْ لي سوى الشّعر

رئة أتنفّس منها كي لا أُصاب بذبحةٍ وطنيّة

 

*بدايات الشاعر فؤاد دهيني هل كانت على مقاعد الدراسة؟ ومن أوّل من تنبّأ لك بلقب “شاعر “؟

لقدْ كانَتْ مقاعدُ الدّراسةِ الشّاطئَ الأوّلَ الّذي وقفتُ عليه لأتعلّمَ السّباحةَ في بحورِ الشّعرِ، وكانَتْ مادةُ التّعبير الكتابي الهوائيّاتِ التي وضعتُها في يدي في المحاولة الأولى للسّباحة كي لا أغرقَ حيث كان لديّ أسلوبٌ جميلٌ كما قال معلّمي – رحمه الله – الأستاذ بهيج دهيني في الصّفّ التّاسع لا سيّما في فنّ الوصف والأدب الوجداني. كما أنّ سوق عكاظ الّذي كان ينظّمه لنا معلّمي – رحمه الله – كان بمثابة السّفننة الأولى الّتي جعلتني أبحرُ في بحور الشّعر، وكان معلّمي ذاك هو أوّل من تنبّأ لي بلقب “شاعر” مع أنّني حتّى اليوم أعتبر نفسي تلميذًا في مدرسة الشّعر لا زال يرسبُ بعد كتابة كلّ قصيدة.

 

*أستاذ اللغة العربية للمرحلة الثانوية، هل صادفتك مواهب شعرية بين طلابك؟
ما هي النصيحة التي تقدمها للمبتدئين منهم؟

بصفتي أستاذًا للغة العربيّة أمسكُ بيدي ورودها بعد أن أجرّحَها بالأشواك لأصنعَ عبيرًا أعطّرُ به تلامذتي، صادفتُ ورودًا كثيرة تعبق بالشّعر، بعضها ذبُلَ بسرعة وبعضها ما زال ينشرُ عبيرَهُ في حدائق الشّعر.
لا أجد نفسي في موقع النّاصح الأمين على الشّعر. فأنا من أحتاج إلى نبيّ يرشدني وينقذني من الشّعر وضلاله إلا أنّني أقول للمبتدئين أنّه ينبغي عليهم أن يحملوا على أكتافهم جبالًا من الكتب والتّجارب قبل أن ينظموا بيتًا من الشّعر، وأن يكتبوا لأجل الشّعر والنّاس لا لأجل الشّعراء وأصحاب المنتديات أو لأجل حبّ الظّهور والاعجابات والتّعليقات على شبكات التّواصل اللاجتماعي.بالإضافة إلى ذلك، ينبغي عليهم أن يعيشوا لأجل مجتمعهم ووطنهم، وأن يجعلوا الشّعر سيفًا مسلّطًا على رقاب الظّلام حتّى مطلع الشّعر.

 

*كيف يُكتب الوطنُ على حافة القصيدة؟

في وطنٍ ضاقَ فيه صدرُ الأرضِ وأُصيبَتْ رئةُ الغيم، رئةُ الحقول بربو المطر وسلِّ الطّائفيّة لم يعدْ لي سوى الشّعر رئة أتنفّس منها كي لا أُصاب بذبحةٍ وطنيّة.. أو بذبحةٍ شعريّة. هكذا يُكتبُ الوطنُ على حافّة القصيدة أو على حآفّة القافية غير خائفٍ من الاقتراب من الحآفّة مشرفًا على كلِّ الانهيارات من دون أن ينهار..
في وطن تضلُّ النّار فيه الطّريق وتخالفُ قانونَ الحريق فتحرق الوطنَ وتترك طغاته في اخضرار.. هكذا يَكتبُ وطنه على حآفّة القصيدة كلُّ من احترق وارتفع دخانًا ثم تعالى غيمًا ثم انحنى أمطارًا.
كي لا يقع الوطن نكتبه على حآفّة القصيدة لنشدّ ركبتيه أمام هول الحياة..
في وطن يكسرُ فيه اليابسون ريشةَ الفلّاح، فيكثرون في التّراب صور الجراح..يكتب الشاعر وطنه على حآفّة القصيدة ليرسم نَخْلةً في حقولِ الأسى أبًا
حنونًا لأزهارٍ تَعيشُ يَتامى، وينشئ معرضاً في قلبه لأنبياء قدامى كي يبقى الوطن واقفًا رغم حآفّة الهاوية ينظر إلى الهاوية هازئًا منها يستفزّها ويجعلها تتأمّل منه أن يقع ويبقى واقفًا على الحآفّة ضاحكًا ملوّحًا لها بقدمه اليسرى ولا يقع..
في وطنٍ تحتشد فيه الطوابير أمام احتفالات الجهل الخرافي مثل الخرافِ يصفّقون كالنواطير لساستهم ويشتعلون بالهتافِ، ويهربون من دعوة الى أمسية شعريّة يختبئون لو جرى نهر الحرّيّة خلف الضّفافِ. لذلك يُكتبُ الوطن على حافّة القصيدة ليغيّر الوجه الثقافي ما بين القمّة والهاوية.
إنّي أحبّ الشّعر واقفًا على الحآفّة لا أحبّه مختبئًا في حضن الوطن ولا ساقطًا في سحيقه.
” الشّعر ما كان منظومًا على خطرِ
وغاية الأمن أن تدنو من الحذرِ”

 

إنّي أحبّ الشّعر واقفًا على الحآفّة

لا أحبّه مختبئًا في حضن الوطن ولا ساقطًا في سحيقه

 

*شاركت في العديد من الأمسيات الشعرية في منتديات الجنوب.
كيف تقيّم الحركة الثقافية في لبنان عامة والجنوب خاصة تحديدًا هذه الفترة؟

لا شيء في الحياة يكتمل.
الأمسيات الشّعريّة قليلُها جميلٌ ونافعٌ وكثيرُها قبيحٌ وضار. بعضها كالورد وبعضها كالشّوك. بعضها ما زال يحكمها الإنسان والشّعر وأكثرها أُصيب بعدوى سرطان السّياسة والسّياسيين حيث المحسوبيّات والوساطات البغيضة التي لا تمتّ إلى الشّعر بقافية.
والدّعوات معظمها مبنيّ على الانتماء والتبعية لهذا الطّرف أو ذاك ويخطّها من لا علاقة له بالشّعر مستخدمًا قلمًا لا يعرف سوى المصالح الضّيقة لدرجة أنّك ترى الأسماء ذاتها تتكرّر على مدى السّنة. ورغم هذا العتم في الأمسيات لا زال هناك قليلٌ من ضوء وكثيرٌ من أمل في بعض الشّعراء والقيّمين على الشّعر والأمسيات الذين نجلّ ونحترم…

أمّا بالنّسبة إلى تقويم الحركة الثّقافية في هذه الفترة ولا أعرف إن كان يحقّ لي ذلك، فهي كوجه لبنان الحزين المليء بالتّجاعيد الّتي حفرَتْها مآسي الوطن. وما يُعاب على الثّقافة والمثقّفين في هذه الفترة أنّهم لم يلعبوا دورهم في تغيير وإصلاح وشفاء ظهر هذا الوطن الذي أُصيب بـ(ديسك) الضّياع حتّى صار مشلولا. الحركة الثّقافية ومعظم الشّعراء غارقون في حياتهم الشّخصيّة حتى في قصائدهم يعيشون لأنفسهم لا يعيشون لأجل مجتمعهم ووطنهم، وبعضهم غارق في محاربة زملائه في الشّعر فلا يخلو الشّعراء من الغيرة العمياء والحقد الدّفين كصراع رجال السّياسة على كرسيّ يرفض راكبيه ولا يُجلس إلا منْ فرض نفسه وشعره أميرًا على القلوب والعقول معًا . فلا كان الشّعرُ مرهمًا ولا كان الشّعراء أطبّاء ليقوموا للوطن بإجراء عمليّة شعريّة ناجحة!
عندما يخرس الشّعر وتصمت الثّقافة فلا لسان يتكلّم إلا لسان السّياسة الثّرثار.. ورغم ذلك، أكرّر يبقى للتّرابيّين من الشّعراء مساحة واسعة رغم أنف النّار.

 

*في ظلّ المتغيّرات الإقليمية الحسّاسة التي أرخَتْ بظلالها على السّاحة الثّقافية، هل ستخضع أقلام الشعراء برأيك _ وهنا لا أعمّم _ للتسويات الاستراتيجية خدمة للواقع المراد لنا تقبّله؟

لا أظنّ أنّ الأقلام تخضع. قد تنكسر لكنّها لا تحضع ولا تستسلم، ولكنّ الذي يخضع أو سيخضع هم الشّعراء أقصد بعض الشّعراء الّذين لم يمتهنوا الشّعر إلا للتّجارة به في أسواق الذّلّ وأمتهنوه كمهنة لا موهبة من أجل حبّ الظّهور لغاية في نفس هاوٍ . أمّا الّذين نظموا الشّعر لأنهم أحبّوه حبًّا صادقًا فلن يخضعوا مهما تزيّنت لهم الاستراتيجيّات الدنيويّة والواقع المزيّف بمظهره الخادع. فليس لهم سوى الأحلام يعيشون فيها ولا يرضون بالواقع، ويقتلونه مع كلّ حلم. من صفات الشعراء التّمرّد على الواقع فكيف يخضعون للواقع؟!

 

*يكتب اليوم قصيدة، فتتبناه جهة ما غدًا وتعطيه ألقابًا وأوسمة وشهادات.. يصبح شاعرًا، ويأتينًا محاضرًا ومنافسًا!
كيف لنا أن نتخلص من هذه الظاهرة المشبوهة التي أدخلت إلى حرم مملكة الشعر أسماء، بينها وبين الكلمة الهادفة غربة؟

ليس العيب في من كتب، إنّما العيب في القيّمين على الشّعر والّذين نصّبوا أنفسهم. وليس العيب في مدح قصيدة ما حتى وإن كان فيها ما فيها، بل العيب في المبالغة من قبل الرّؤوس الّتي لم تعدْ تحمل عقولا بل تحمل غرائز وشهوات بدلاً من أوسمة وشهادات. وللقضاء على هذه الظّاهرة لا بدّ من قطع الرأس وإعادة تعيين رؤوس جديدة لا قطع القدم لكي يبقى الشعر طريقًا ويبقى من يسير عليه وإليه. في هذا العصر، معظم القيّمين هم من أصحاب النفوذ الطّاغية لا من أصحاب القافية، وهنا تكمن المشكلة. زد على ذلك، روّاد شبكات التّواصل اللاجتماعي الّذين يجعلون الغراب بلبلًا والبلبل غرابًا فلا يبقى للغابة إلا وجهها الوحشيّ.

 

*يقول المؤلف والروائي المصري بهاء طاهر: “إن صح أن الشعراء هم ضمير الأمة، فما مصير الأمة التى تنسى شعراءها؟”
أحب أن أسمع إجابتك عن هذا السؤال؟.

لا شكّ أنّ الشّعراء هم ضمير الأمّة ولكن هل بقي للشعراء ضمير حتى لا تنسى الأمة شعراءها؟!
طبعًا، لا زال هناك شعراء أصحاب ضمير ينحتون الصّخر ليحوّلوه إلى جنائن غنّاء تعيش فيها الأمّة بين الياسمين والجوريّ. هؤلاء إذا تخلّتِ الأمّة عنهم ورمَتْهم في زوايا النّسيان سيكون مصيرها أن يحتلّ رجال السّياسة والمال عروش الأمّة ليكثروا في جسدها الطّعنات والنّهش حتى التّمزّق والتّلاشي والفناء، وأن تحكمها الماديّات الّتي تريح الجسد وتقتل الرّوح، فيحلّ الظّلامُ ظلامُ السّياسة والاقتصاد وليل المال ونفق الآلة.فإذا كان هناك ما خُلق لروح الأمّة فهو الفنّ لا سيّما فنّ الشّعر . ويبقى السّؤال: هل الأمّة لم تنسَ شعراءها بعد؟

 

*ما هو جديد الشاعر فؤاد دهيني؟ وما هي الرسالة التي توجهها لمحبيك ومتابعيك؟

بعد أن كان لي ديوانان صغيران على حجم هذا العالم “أوراق من عبير” و “وطن على حآفّة القصيدة” لديّ ديوان لم يُطبع بعد تحت عنوان ” سربٌ من الياسمين”.
أنا طبع قلمي الكتابة بغزارة، ولكنه في الفترة الأخيرة متوقفٌ عن الجريان وهادئٌ هدوء العاصفة كأنّه يخطّط لحربٍ شعريّة ثالثة، وأعانني الله على ما سأتلقّى جرّاء همجيّته الثوريّة من هزائم وشهداء وجرحى قد لا يكون لمشفى الشّعر مكان فيه لاستقبالي.

 

كونوا إزميل ضوء

ينحت على صخور العتم قصائد الحرية

 

لمن يتابعني سيرًا على جمر القصيدة أقول: كونوا إزميل ضوء ينحت على صخور العتم قصائد الحرية، وكونوا نهرًا من نثرٍ وبحرًا من شعر يضرب بموجه كلّ صخرة صمّاء تقف في وجه سفينة الوطن.
لمن يحبّني أقول: كيف احتملتم كلّ هذا العناء؟ ولماذا ورّطتم أنفسكم في حبّ شاعر عصبيّ المزاج منكسر الزّجاج ومتطرّف حدّ الاستواء؟!

 

*أترك لك الختام مع قصيدة تهديها لقرّاء كواليس.

“ختامًا، لأن حبّي لكم فوق مستوى الشّعر والكلام، قررت أن أسكت والسّلام.. ”

لأنّكِ لي
ــــــــــــــــــــ

وكنْتُ أُصَلِّي،
لا حبيبةَ،
فَجْرا
فؤادٌ خَليٌّ
كيفَ يكسبُ أَجْرا؟!

فللّهِ وجهٌ
لا يراهُ سوى مَنِ انْتَمى للهوى
للدّمعِ يفتحُ مَجْرى

أضعْتُ خيوطَ الحزنِ
لي إبرةٌ منَ السّرورِ بلا ثُقْبٍ
وأنسجُ عُمْرا !!

ولي حَدُّها للوَخْزِ
إنْ نُفخ الأسى
وأصبحَ بالونًا لحلميَ يُشْرَى

وأجمعُ أشلائي
ثيابًا لقريةٍ
تئنُّ من البردِ المشلّخِ فَقْرا

وأنثرُ وجهي للحياةِ
وأضلعي لليلٍ
وشَعْري للصّباحِ
وأَعْرَى

لأنَّكِ لي..
إنْ دسْتُ في أيِّ بُقْعَةٍ
أُغَطِّ الثَّرى وَرْدًا يُعَانقُ زَهْرا

فما عادَ مسكينٌ
يرى قرصَ شمسِهِ رغيفًا..
سوارًا قدْ رآهُ ومَهْرا

وَمَا عَادَتِِ الصَّحْراءُ يَبْخَلُ حَرُّها
مَعِ الرَّمْلِ مَجَّانًا
تُقدِّمُ بِئْرا

ففي يَدِكِ اليُمْنَى
تَعِيْشُ مَدِيْنَةٌ
وَأَلْفُ فَقِيْرٍ
صَارَ يَسْكُنُ يُسْرَى

إذا مَدَّتِ الغَيْمَاتُ ثَلْجًا لِخَيْمَةٍ
أَمُدُّ هواكِ الحلو
يسكبُ جَمْرا

إذا في اشْتِيْاقِي
سِرْتُ نَحْوَكِ لَهْفَةً
أَهُزُّ المَدى نَخْلًا
وَأَسْقطُ تَمْرا

لأنَّكِ لي…
ما عادَ رَبِّي
لِجَائِعٍ، لِثَكْلَى، لِكَفِّ الكَوْنِ
يَرْفضُ أَمْرا

 

💐🌿تحية كواليس🌿💐

سؤال يسبق كلامي: ماذا لو حكم العالم الشعراء؟؟

من القادر على الجواب؟، ولربما يصلح هذا السؤال لأن يطرح على عدد من المهتمين ببناء الوطن من كافة القطاعات المختلفة لربما استطعنا أن نبدأ بالمدماك الأفوى والأول في قيامة الوطن الذي رأيته  جميلاً متكاملاً متحركاً نابضاً مزدهراً مزهراً في أجوبة الشاعر فؤاد دهيني  رغم كل النزف والألم وعمق الحزن.

لم تلفتني فقط الأجوبة بل سبق ذلك الأسئلة الذكية التي تعزف على وتر اللحظة المخطوفة من الماضي والمسرعة للمستقبل فيفوح منها القلق والألق والإحساس بوجع الواقع وعليه تبني نافذة يعربش على طلتها ياسمين الحلم وعطر الحبق وزعاريد المطر..

حوار عبارة عن قصيدة متكاملة، جعلني أتأكد بأن القصيدة ليست تلك السفينة التي تخوض بإختلاف بحورها ولكن القصيدة هي هذه المشاعر الشاعرة بكل ما يحدث من ظلامية وفساد ودمار وكيف يجب أن نمنعه أن يحدث، لا بل كيف نقلب الصورة فيزهر الأقحوان وتصدح البلابل ويبتسم الآطفال ويشبع الجياع وتغمرنا نسائم السنابل بحضن دافيء وقلب محب. وهذا ما شعرته مع الشاعر دهيني..

أكرر شكري المتجدد مع كل حوار يوقظ دهشتي وحرارة إنتظاري وشوقي للقادم الأحلى..

فاطمة فقيه

 

شاهد أيضاً

بدر يتذكر ذكرى النكبة:” واجب الدول العربية أن ترفع مستوى الحصار والمقاطعة للعدو والدول والشركات الداعمة له، ومن ذلك وقف كل أشكال العلاقات الديبلوماسية أو التطبيع.”

رأى المنسق العام لـ “المؤتمر الشعبي اللبناني” و”اتحاد قوى الشعب العامل” عدنان بدر، في الذكرى …