خاطرة اليوم

الصدق في العطاء يكون في الخفاء

بقلم نضال عيسى

من يختزن المال في خزائنه ويعتلي المنابر بأسم الدين ومساعدة المسكين عندما يتكلم ماذا يرى أمامه من حاجة على وجوه المتعبين؟.
فهو لا يرى أكثر من الصف الأمامي الذي يحجز أيضا” في المساجد لأصحاب الملايين.
يتكلمون ويعظون عن مساعدة الفقراء وعندما يخرجون من المساجد يكون بأنتظارهم السيارات الفارهة ومواكب كبيرة وقد تركوا خلفهم ما كانو يقولون ودمعة الفقير المسكين.
يجمعون التبرعات بأسم الفقير وعند توزيعها يرتدون أغلى الماركات ويتباهون بالأبتسامة لكاميرات المرافقين لوضعها على الفيس وكل وسائل التواصل للتشهير.
بئس هذه المساعدة التي تذل المسكين. وبئس هذا الزمن الذي جعل من النصاب صاحب ملايين بفضل حروب ومآسي شعب حزين
عجبا” لمن يجمع المال حتى لو بالطرق الملتوية خوفا” من الفقر؟
والأحترام لمن هو على أستعداد للموت فقرا” خوفا” من الحرام.

بقلم نضال عيسى

شاهد أيضاً

إلى معالي وزير الداخلية القاضي بسام مولوي

بقلم الكاتب نضال عيسى الجميع تحت سقف القانون ولكن مع تسكير النافعة والوضع الأقتصادي والمالي …