آمين !!!

لين يوسف زين الدين

أنا
نايُ العشرينَ في مطلع التَّلحين
سكينةُ العدم في خضمِّ التصفيق
لا أجاري عبثا تَقَلُباتِهم
ما كنتُ أنا لولا أن وقعتُ في الهزيمة منذ التكوين
لا قوانين للعبور…
مسافاتُ وصولنا قيدُ ما نريد
نواصل فواصل تبرّجهم مرارا امام الجماهير
نكبر على صُغرهِم باعتقادهم أنهم على الصراط المستقيم
للأمانة إنهم ظلموا…
لكنهم ينالون من الألم ما لا نريد
ان حقَّ وقتٌ على الأسياد منزلة
صاروا بلا ألقابٍ من عدمهم يُحتَضَرون
ما بالُكم … ان الثياب تبلى على أجسادِ المدّعين
يموت الزمان موتة بالٍ ما فيه شيءٌ من العالِمين
قضيتم حياتكم تتكبرون على الكبار
و اليوم أنتم لا تقدرون الوقوف الا بعكاز وروح بالية
و ترجٍ نادِمٍ و آمين
آمين
عجلَ الجُّهال راحةً
آمين،
دنيا ما فيها جاحدون
آمين
عمرٌ قصيرٌ مديد عافية وعزيزُ مقامٍ
فيه كل من ظلم في عداد الحقِّ، آمين …

شاهد أيضاً

احتجاجات الجامعات الأميركية مستمرة دعماً لغزة: الطلاب يواجهون إداراتهم

طلاب الجامعات الأميركية يستمرون بالتظاهر دعماً لغزة ورفضاً للعدوان الإسرائيلي، ويؤكدون رفضهم المحاولات المستمرة لتشويه …