10 اشياء يحب ان تعاملي بها ابنتك

 

إعداد زهراء 🌹

1. احضنها
لما تصحى من النوم، ولما تيجي تنام، وهي رايحة المدرسة، وهي راجعة من المدرسة، وهي مبسوطة وهي زعلانة وهي
طايرة وهي موجوعة، احضنها. الحضن مضاد حيوي ضد الخذلان والوجع، ومطهّر للقلب من الألم والتخلي.

2. شبّعها
صحيح أغلب طلبات البنات مش منطقية، وساعات بيبقى مبالغ فيها، لكن معلش، ما هو إنت بابا يعني، فشبعها ماديا ومعنويا، أغدق عليها وخلي عينها مليانة -لكن طبعا دون سفه- ولو هترفض لها طلب ما، فلازم تشرح لها السبب بلغة تناسب مخها، لكن ما تتعسفش دون منطق ودون اهتمام وحطها في الصورة، وما تتجاهلش حاجة عايزاها من غير ما تعرف أهميتها بالنسبة لها واحتياجها ليها.

3. امدحها
البنات -الصغيرة والكبيرة- بتحب كلمات الإطراء والمديح، وبتحب تبقى أجمل واحدة في عينك، فحتى لو دور البرد مبهدلها وعنيها مدمعة، قول لها: الله أول مرة أعرف إن الدموع بتحّليكي كده!
ولما تجيب لك شهادة الدرجات بتاعتها اعمل لها فرح، واحكي عن تفوقها -قدامها- لقرايبك وأصحابك وكل الناس، وهات لها حاجة بتحبها.

4. قوّيها
دايما قول لها إنك في ضهرها، وموجود عشانها طول الوقت مهما حصل، كلّمها عن أهمية التعليم وتكوين الذات، وإنها لازم تتعلم كل حاجة وتشتغل ويبقى معاها فلوس وبعدين تفكر في الجواز، ازرع جواها ضرورة إن يكون ليها شخصية وكارير وحياة حقيقية عشان ما حدش يبتزها باسم الحب ويهدم حياتها برعونته.
اديها الثقة في نفسها، وحملها مسؤولية ولو بسيطة، وقوّم أخطاءها واكشف لها نقاط القوة في شخصيتها، البنت اللي ما خدتش الثقة في في حضن أبوها، عمرها ما هتكتسبها برّه.

٥.اسمعها
مش شرط يبقى عندك حلول لكل مشاكلها، لكن على الأقل اسمعها، واديها من وقتك عشان تحكي لك عن ميس العربي اللي مش بتخليها تجاوب، والفسحة اللي بتخلص قبل ما تاكل الساندويتش، وصاحبتها اللي بتيجي تقعد مكانها كل يوم. مجرد تفاعلك معاها واهتمامك هيريحها.

٦ اخرج معاها لوحدها
لما البنت تكبر شوية، اعمل لها يوم تخرج معاها فيه لوحدكم، مش خروجة عائلية، لا، إنت وهي بس، تتشيكوا وتروحوا تتغدوا أو تتعشوا في مطعم، وهي اللي تختار وجبتها، ويا سلام لو جبت لها بوكيه ورد.

7. احترم خصوصيتها
ما تنتهكهاش، من وهي طفلة خبّط على باب أوضتها قبل ما تدخل، خلي لها دولاب أو ضرفة بتاعتها بس، لازم يكون لها درج بقفل مفتاحه معاها فقط، اديها إحساس إنها مصونة وما حدش مسلط ضوء في عنيها وبيطالبها بالاعتراف.

8. احترس مما تمرره لها
أكتر حد هيقلّدك: بنتك مش ابنك، عشان كده خليك صاحي ومركز في سلوكياتك قصادها، لو عايزها تقدّر الآخرين وتشكرهم لمجهودهم، قول لها شكرا لما تعمل حاجة، عايزها تعامل جوزها وعيالها بسواء نفسي، عاملها وعامل مراتك بما يرضي الله، أي ثمرة هتطلع بعدين إنت اللي بتروي بذورها دلوقتي.

9. اتصل بيها مخصوص
مهما تكون مشغول، اتصل بيها ولو دقيقة واحدة في اليوم، بيها مخصوص، سواء على تليفونها أو البيت أو حتى تليفون مامتها، المهم تكون المكالمة ليها هي، اسألها عن يومها وأصحابها واتبسطت ولا لأ، مش بلهجة المخبر ولا بلهجة آمرة، إنما بحنية ولهجة متسائلة ومهتمة.

10. حبّها
كل اللي فات لو كان بدافع الواجب والعادات والتقاليد وصورتك قدام الناس، مش هيهزّ قلبها، وهتفقسك، لكن لو بدافع الحب الحقيقي، الحقيقي الحقيقي، هيوصلها كاملا ومقطّرا، فحبّها، حبّها بجد، واملا قلبها وعقلها، عشان تبقى خيارها الأول دايما لما تقع في مشكلة، أو تتورط في موقف أكبر منها، بقلبها مش بدافع الخوف منك.

👈 من المُؤسف فعلا إن كتير مننا كانوا يتمنوا احتواء أبوهم بالشكل دة وكان حلمهم يلاقوا لما يكبروا و يتجوزوا أب إيجابى يقف فى ظهرك ياخدلك حقك وقت اللزوم و مهتم يحل مشاكلك ويريحك..

للأسف الأيام دى معرفش فين الأبهات اللى بجد يعرفوا يحموا بناتهم من غدر الزمن و أزواج متربتش ازاى تعرف تصون زوجاتهم ويتقوا ربنا فيهم ..

للأسف. موقف الآباء و دورهم بقة فى قمة الضعف و الجهل و يتنازلوا عن كرامتهم و كرامة بناتهم قال ايه عشان مش عايزين يخربوا بيوتهم و خايفين على أحفادهم من توابع الطلاق و غيره..

للأسف الآباء أصبحوا فى قمة الجهل و القسوة وانعدم من جواهم معنى الدور الحقيقى للاب فى حياة بنته و يكون ازاى ليها ضهر و سند مش بس لما تكبر .. لأ من أول ما تتولد و دوره يكون فعال فعلا فى حياتها مش بالفلوس ولا يجبلها كل اللى نفسها فيه .. لأ دوره معاها هية و احساسها بالأمان طول ما هو عايش..

للأسف الأيام دى الأب ممكن يقاطع بنته لما تقوله خلاص أنا مستحيل أستمر فى حياتى الزوجية و هو على دراية كاملة بالاسباب و مقتنع بيها داخليا فى قناعة نفسه .. بس يحارب بنته و يقوم يزقها بكل قسوة عشان بنته مينقالش عليها مطلقة و لا يتحمل مسؤلية أحفاده ولا عنده دماغ يقف فى المحاكم يجبلها حقها و لا عايز يقف جنبها فى اللى حتواجه بعد الطلاق لأنه متخيل إنه دوره انتهى بمجرد إن بنته خلصت الجامعة و اشتغلت و بعدها اتجوزت وراحت بيت جوزها.. دوره انتهى .. وهو للأسف دوره منتهى من يوم ماخلف بنته و هو مش حاسس ..

للأسف مات معنى الأبوة عند ستات كتير مننا..أين الأب الحقيقى فى الزمن دة؟؟!!! عرض أقل

شاهد أيضاً

حاكم الشارقة يشهد إطلاق النسخة 16 من “جائزة اتصالات لكتاب الطفل”

الشارقة – من عمر الجروان المكتب الإعلامي لصاحب السمو حاكم الشارقة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة …