في خطوة إضافية لقطع جميع الروابط مع القصر الملكي… ميغان ماركل تتنازل عن أحد أدوارها الملكية

لا تزال ميغان ماركل تبتعد يوماً بعد يومٍ عن كل ما قد يربطها بالحياة الملكية وتقطع جميع الروابط مع القصر الملكي.

وفي التّفاصيل، فأعلنت ماركل عن إنهاء الرّعاية الملكية التي تقدّمها لجمعية مايهيو الخيرية (Mayhew) لرعاية الحيوانات بعدما احتفظت بهذا الدّور حتّى بعد تخلّيها مع الأمير هاري عن المهام الملكية ومغادرة البلاد في العام 2020.

ومن جهتها، كتبت ماركل رسالة أعلنت فيها إنهاء رعايتها بعد ثلاثة أعوام على دعمها الجمعية الخيرية معربةً عن حزنها بعد وفاة صديقتها المقربة أولي جوست، التي عرفت من خلالها جمعية مايهيو. وأضافت أنه سيتم تسمية الجناح الجديد لمأوى الحيوانات باسمها تكريماً لعملها الخيري في الجمعية. كما أشادت ميغان بعمل الجمعية الخيرية خلال جائحة كورونا والظروف الصعبة الأخيرة.

وعقب هذا القرار، لم تبقى سوى مؤسسة واحدة تحت رعاية ماركل وهي مؤسسة “سمارت ووركس الخيرية”، ومن غير الواضح ما إذا كانت ستستمرّ في دعمها.

وفي هذا الإطار، يتساءل العديد من المطلعين الملكيين عن مدى طول غياب ماركل وطفليها عن بريطانيا، إذ إن ابنتها ليليبيت (10 أشهر) لم تقابل بعد أي فرد من العائلة الملكية وابنها أرشي لم يزر المملكة منذ العام 2019.