هام وعاجل : عمران خان: ساقاتل حتى النفس الاخير ولن اركع لغير الله واطلب من الشباب النزول للشارع

 

قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إن اتجاه البلاد سيتقرر في التصويت على اقتراح سحب الثقة يوم غد الأحد ، لن أستقيل كما طلبوا مني عبر الجيش ، سأقاتل حتى النفس الأخير…

وقال رئيس الوزراء عمران خان ، في خطابه للشعب اليوم مجددا ، إن البلاد ستكون يوم غد الأحد امام منعطف خطير يتحديد فيه مصيرها ، و على الأمة الباكستانية أن تقرر إلى أين ستذهب البلاد.؟

طلب مني أن أستقيل ، لكن سأقاتل حتى النفس الأخير ، ولن أستسلم ، و أريد أن أرى من يذهب ويقرر بيع ضميره ،
ما هي الرسالة التي نوجهها للشباب اليوم؟

واضاف رئيس الوزراء الباكستاني مخاطباً الأعضاء المنشقين وقادة المعارضة
بان الشعب لن يغفر لكم…!

واضاف :
لقد تلقيت في 7 و 8 مارس رسالة من دولة (الولايات المتحدة) ، لم أرغب في تسمية الدولة ، فهي ضد رئيس الوزراء ، كانت تعلم مسبقًا أن اقتراحًا بسحب الثقة كان قادمًا، مما يشير إلى أن المعارضة لديها بالفعل اتصالات مع الخارج. وهذا ليس ضد حكومة باكستان فقط ولكن ضد عمران خان شخصيا ايضاً.

وقالوا لنا :
إنه إذا غادر عمران خان فسوف نغفر لباكستان ولكن إذا فشلت الحركة فقد تواجه باكستان صعوبات….!

وقال رئيس الوزراء الباكستاني: إن هذه هي الوثيقة الرسمية التي أُبلغ فيها السفير الباكستاني في واشنطن ايضاً:
أنه إذا ظل عمران خان رئيس الوزراء ، فلن تتدهور العلاقات فحسب ، بل قد تواجه باكستان أيضًا صعوبات جمة. ..!
وانا أسأل الشعب
الم نتخذ قرار الذهاب إلى روسيا بالتشاور مع وزارة الخارجية والقيادة العسكرية.؟

وكان سفيرنا يخبرهم أن ذلك حدث من خلال التشاور ولكن لم يقبلوا، بل قالوا إنه حدث فقط بسبب تشبث عمران خان برايه وهم يكذبون.

إنهم يقولون في الواقع أنه ليس لدينا مشكلة في استبدال عمران خان.

وهاجم عمران خان زعماء المعارضة الذين يتجهون غدا لاسقاطه في البرلمان بالتعاون مع اجهزة المخابرات الداخلية والخارجية الاميركية والرجعية العربية.

وقال رئيس الوزراءالمهدد:
إن أجهزة المخابرات تعرف خلفية زعماء المعارضة الثلاثة الكبار الذين يتعاملون مع السفارة الاميركية وهم نواز شريف وزرداري وفضل الرحمن.

وطالب رئيس الوزراء الباكستاني عبر الراديو من الشباب النزول الى الشارع فورا للدفاع عن باكستان الحرة والمستقلة والتي تتعرض لخطر داهم…!

وقال “عزة النفس علامة لأمة حرة”.
وحيث لا توجد عدالة تهلك الأمم ، ولا تستعبد الأمة الإسلامية أبدا ، بعد ان جعلنا الله أفضل المخلوقات ، وأعطانا مكانة أعلى من الملائكة ، لكن عندما يكون لدينا نقص في الإيمان ونعبد المال والخوف ، نبدأ في الزحف مثل النمل.

واضاف إنه في طفولتنا كان العالم كله يعطي أمثلة لباكستان، وفيما بعد رأينا بلدنا يتعرض للإذلال.

وقال عمران خان
* لقد قلت دائمًا إنني لن أسجد لأي شخص ولن أسمح للأمة بالانحناء او السجود لاحد غير الله.*
عندما وصلت إلى السلطة قررت أن تكون سياستنا الخارجية حرة أي لمصلحة باكستان فقط.

وهذا لا يعني أننا نريد العداء لاحد في العالم.

وختم قائلا :
“لقد قدمت باكستان التضحيات الجسام في الحرب على الارهاب في افغانستان لم يقدمها أي حليف اخر لأميركا…!

لكن لا احد قدر لنا ذلك منهم…..!

واليوم يريدون لنا ان نحترق ونستقيل وننتهي من اجلهم …

*لا ، هذا لن يحصل ، فنحن لسنا عبيدا عندهم ، ولن نركع لهم ولن نستسلم وساقاوم حتى النفس الاخير، واطلب من شباب الباكستان جميعا ان ينزلوا الى الشوارع ويختاروا بين اميركا التي تريد منا ان نركع لها، وبين الاسلام الذي يريد لنا الا نركع لغير الله *

شاهد أيضاً

حـ.ركة أمل ودّعت المجاهد الراحل الحاج عاطف عون بمأتم مهيب في الشبريحا

مصطفى الحمود بمأتم مهيب، شيّعت حـركة أمل أحد قادتها المؤسسين عضو المكتب السياسي في الحركة …