يَلّي اسْتَحُوا مَاتوا…

 

علي منير مزنّر

الدولار يحلق في قفزات متسارعة مع طوابير ازمة المحروقات والأمن الغذائي في خطر… بين المواجهة القضائية والمصرفية مازال الحاكم يشعل سعر الدولار..
في بلد يعيش في القرون الوسطى بين
ضحايا الصفقات الدؤلية وصفقات الحاكم وبين القضاء وسعر صرف الدولار فاصبح الشعب محروقات الحطب البشري..
اي نجيب ميقاتي نصدق. في وطن معطّل بالكامل.. وشعب عاطلٌ عن العمل.. مع أعطال التّوتر العالي..
فبلد الأعطال والتّعطيل يلفظ أنفاسه الأخيرة..
الطقس ماطر ورياحٌ شديدة.. والمحروقات تواصل ارتفاعها.. مع المنصة الجديدة لكذبة جديدة لحاكم مصرف لبنان.. أمام حكومة مشلولة.. ودولة رئيسها شاكياََ من فقر صلاحيتهِ.. فهو يغرد خارج السرب على أبواب الغابات بين المقالع ودوائر البورصة.. والشعب متروك لمهب الريح مع الإنجاز الكبير لوزير الطاقة “جعجعة بدون طحين” ..
الكل هارب من ماضيه مع شد حبال المصارف التي هي شبه مقفله بعد إختفاء الودائع التي صارت أشبه بصناديق الأمانة.. ولكن من دون أمانة….
في ظل الغيوم السوداء للانتخابات. حامل الأمانة من صاحب الأمانة يدعو إلى إجراء الانتخابات في موعدها…
والشعب متروكٌ لقدره.. بعدما أصبحت رتبة النفاق أعلى من رتبة المُهيب.. في ظل الفلتان الاقتصادي والأمني.. والتّاجر أكلَ الأخضر واليابس…
المجاعة وصلت إلى كل البيوت والفساد قد تعمم.. والوطن تحول إلى وطن بلا مخالف.. “فأصبح وطن الموت..”
ولكن دق المي هي مي..
نعيش مع طبقة سياسية هي رهينة مصالحها وفسادها بين انتخاب النفقات والنفاق والصفقات في تشكيل اللوائح .. وللأسف بعدو الجحش بتسعين.

 

شاهد أيضاً

وجه كتاب توصيات لوزارة التربية

مطر: “فلنخفف على طلاب المدارس الرسمية” تجاوبا” مع طلاب المدارس الرسمية في صرختهم حيال الامتحانات …