موطني … السماء

 

بقلم: لين يوسف زين الدين

أنا أسألُ عن الآنا فيَّ،
أتراني كغيري أكابِدُ المشقّة لأنني مجبرة… أم أعافرُ عمراً زائلاً راحلاً لأنني فانية؟
أنا أبحثُ عن ما بي بين مرسى التّخلّي عن الدُّنيا…
و بين معبر المثول أمام الأنانية.
و كأنني ما كنتُ و صرتُ فجأة، فجأة كل ما حلمت أن أكون يوما…
من أنا؟
فليجاوبني أجنبّي لا يعرفني و لا يعرف وطنيّتي .
فليجاوبني مسافرٌ في جيبه تذكار عاشقٍ، أو رحّالٌ ما يملك سوى ضميره.. من أنا؟
أ أنا طيفُ مغامرٍ عَلِقَ في مداهمة حُلمٍ ؟
أم أثارُ زهر الرّبيع في دفتر ذكريات؟
لنسأل:
أ أُحبُّ في الكَلَمِ ما وراء الغيم..
أو أحِبُّ فقط السلام..
أم أنني لا شيء من هذا و لا أحب سوى أنني في داخلي إنسانيةُ الإنسان.
إن كان ما رأيتُ من جوامح البشر إنسانيةٌ، فلا محكمة بشرية و لا إنسانية..
لا أريد الأرض …. فلأعد بما أملك من حيرة الى موطني…. إلى السّماء.

شاهد أيضاً

إمام بحث شؤونًا مشتركة مع ممثل المنظمة الفرنكوفونية لمنطقة الشرق الأوسط

إستقبل مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام في مكتبه في دار الفتوى في مدينة طرابلس، …