لا شيء يمنعه من تحقيق أحلامه… مصري مبتور الساق يحترف كرة القدم

كان عبد الله مصطفى عاشقا لكرة القدم عندما فقد ساقه في حادث وهو طفل في العاشرة من العمر.

لم يستسلم عبد الله، الذي يبلغ من العمر الآن 26 عاما، للإعاقة ولم يسمح لها بأن تقضي على أحلامه.

ويقول: “الحادثة حصلت لي وأنا عندي عشر سنين.. طبعا قبل العشر سنين كنت بحب الكرة جدا.. كنت بلعب مع أصحابي وكنت ناوي أقدم في اختبارات نادي الزمالك لأن أنا زملكاوي جدا”.

وأصبح عبد الله الآن عضوا في فريق “بيراميدز” لكرة القدم لمبتوري الأطراف. ويعرب الشاب عن أمله في أن تحذو المزيد من الأندية في مصر حذو ناديه كي يتسنى إقامة دوري للموهوبين في نفس ظروفه.

المستحيل بالنسبة له مجرد كلمة لا معنى لها. في البداية شعر بالاكتئاب وبقي في المنزل لمدة شهرين، لكنه قرر بعد ذلك الانطلاق لتحقيق أحلامه.

عن هذه اللحظات يقول: “لما حصلت الحادثة كانت ٢٠٠٥ ما وقفتش والله نزلت بعد كدا.. هما شهرين قعدتهم في البيت كنت مكتئب شويه علشان لسه الموضوع جديد عليه”.

انضم إلى فريقه منذ عامين، ويقول إنه يشعر بالسعادة عندما يرى المزيد من أندية كرة القدم تنشئ فرقا لمبتوري الأطراف.

ويقول الشاب: “أي فريق بيكون بيعمل فرقه لكرة القدم الساق الواحدة طبعا ببقى سعيد أوي يعني. أول ما نادي بيرميدز عمل دا كانت بداية كويسة. من سنتين تم تأسيس نادي بيرميدز لفريق كرة قدم ذات الساق الواحدة. حاليا نادي المقاولين كل ما نخش علي خطوه علي فريق الخطوة اللي بعدها فريق الواحد مبسوط كل مرة بنقرب إن يكون في دوري في مصر الهدف كله إن إحنا نعمل دوري”.

ويضيف: “كان في ناس بتقول إني باضيع وقت. دي الحاجة الوحيدة إلي كانت بتخليني أبقي متضايق.. في ناس كانت بتشجعني وفي ناس تانية تقول أنت بتضيع وقت”.

ويؤكد أن النقد يدفعه إلى الأمام. ويتابع الشاب: “لما باسمع آراء زي كده باشتغل علي نفسي أكتر علشان أثبت إن مفيش حاجة مستحيلة. أنا راجل بحب التحدي أوي. يعني أنا باحب التحدي يعني أي حاجة أسمع رأي مش عاجبني أو سلبي أنا باحوله لحاجة إيجابية إن أنا باشتغل على نفسي أكتر. عايز أكون حاجة”.

شاهد أيضاً

الفنان الفلسطيني سانت ليفانت يكشف عن أغنيته “قلبي ماني ناسي”

سانت ليفانت يقدم “قلبي ماني ناسي” بأسلوب موسيقي متنوع ومعقد رسالة عميقة ومؤثرة من خلال …