يذكر أن الدراسة استخدمت العديد من اختبارات الأجسام المضادة، بما في ذلك “اختبار (شركة) أبوت، وهو أحد الاختبارات التجارية الرئيسية الأربعة المستخدمة حالياً في بريطانيا.
وأكدت النتائج أن هذه الاختبارات كانت أقل حساسية لالتقاط الأجسام المضادة بنحو 11% مما يعتقد حالياً – وهو حوالي 98%- ويرجع ذلك نسبياً إلى أن الاختبارات تم تطويرها باستخدام عينات من المرضى الذين يعانون من أعراض، وغالباً ما يتم إدخالهم إلى المستشفى.
كما بات فريق الباحثين، عقب الدراسة، يوصي بتضمين الاختبارات عينات من مرضى لديهم “فيروس خفيف”، وبدون أعراض، لكنه يقول إن المسألة بحاجة إلى مزيد من الدراسة لمعرفة ما إذا كان المرض الخفيف مرتبطاً باستجابة مناعية خفيفة بالمقابل، وهي الاستجابات التي فاتتها حالياً اختبارات الأجسام المضادة.